عاد شبح الحرب الباردة إلى واجهة » الخطاب النووي » الروسي، في ضوء مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية من لجوء الرئيس فلاديمير بوتين لتفجير نووي استعراضي.
وحسب ما نقله موقع الجزيرة أمس السبت، فإن الرئيس الروسي، بوتين، من المحتمل أن يستخدم أسلحة نووية تكتيكية، في وقت قال فيه مجلس الشيوخ – الكرملين إن اللجوء لاستخدام السلاح النووي ينضبط لاختيارات روسيا النووية.
وفي خضم هذا القلق من احتمال إقدام بوتين على تفجير نووي استعراضي بالمحيط المتجمد الشمالي، أو داخل الأراضي الأوكرانية، ما يزال الأمر مجرد تعاطي استخباراتي، بالنظر إلى عدم وجود ما يثبت استعداد الرئيس الروسي لتجربة نووية، وهذا ما نقلته صحيفة » نيويورك تايمز « ، مشيرة إلى ما وصفته » نقاشا جاريا داخل وكالات الاستخبارات الأمريكية ».
مخاوف اللجوء الروسي لتجربة نووية استعراضية، سبقتها ردود فعل صريحة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي حذر من أن العالم على بعد خطوة واحدة غير محسوبة من » الإبادة النووية »، مشيرا إلى الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، مشددا، في كلمته خلال مؤتمر الدول الـ191 الموقّعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مطلع غشت الماضي، على أن التوترات الجيوسياسية تتفاقم في اتجاه النزاع النووي.