أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن البطولة القارية التي جرت أطوارها بالتايلاند، كانت قوية، مبرزا أن الكل شاهد الندية والقتالية التي كانت عليها كل المباريات، كون أن المنتخبات كانت تطمح للفوز بهذا الدوري القاري المهم، الذي يمنح نقاط كثيرة في التصنيف الخاص بالفيفا.
وأضاف الدكيك، في تصريح خص به « اليوم24″، أن المنتخب الوطني المغربي تمكن من التعادل في مباراته الأولى أمام التايلاند البلد المضيف للبطولة، بالرغم من أن المنتخب حل ببانكوك بمجموعة غير متكاملة، ومن تم جاء الانتصار على الموزمبيق، وحسم التأهل إلى دور نصف النهائي.
وتابع مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، أن فنلندا منتخب لا يستهان به، تمكن الأسود من الانتصار عليه في المربع الذهبي، ثم جاءت مباراة القمة أمام إيران المصنف السادس عالميا، موضحا أن هذا الأخير لا يمكن القول عنه أنه عقدة المغرب، بل أنه كان أحسن منه في المباراتين السابقتين، والآن العكس بعدما تحسن مستوى لاعبي المنتخب المغربي.
وأوضح الدكيك، أن اللاعبين والطاقم بأكمله كانوا ينتظرون السيناريو الذي مرت به المباراة النهائية بنديتها، وكان الأهم هو الحفاظ على التركيز طيلة أطوار اللقاء، وجاء الهدف في الدقيقة الأخيرة منح التتويج للمغرب، مما جعله يكسب 36 نقطة إضافية في ترتيب الفيفا، جعلت الأسود يبتعدون عن المنتخبات التي كانت تود اللحاق بهم.
وأشار هشام في التصريح ذاته، أن الفضل في هذا التتويج يعود للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي وفرت كل الإمكانيات، وكذا وجود جيل ذهبي يتفانى على القميص الوطني، إضافة إلى الجماهير المتواجدة أينما حل وارتحل المنتخب المغربي.
وبخصوص إمكانية التفكير في التتويج ببطولة العالم، قال هشام الركيك في تصريح له لموقع « اليوم24″، إنه يذهب مرحلة بمرحلة، والتفكير الآن منصب نحو كأس العرب وكأس الأمم الإفريقية، للحفاظ على اللقب، لذا يجب الإبقاء على نفس التوهج الموجود حاليا.
وأكد الدكيك، أن الأهم هو بلوغ نصف النهائي على الأقل في النسخة المقبلة من كأس العالم، بعدما تمكن المنتخب المغربي من بلوغ الربع في البطولة السابقة، موضحا أنه إذا توجب الحديث على أن يكون المغرب بطلا للعالم، يجب أن يكون هناك تخطيط وتجهيزات وقاعات وتكوين في المستوى.
وواصل الدكيك حديثه، بالإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فعلا توفر كل الإمكانيات للأندية، مؤكدا أنه إذا أراد المنتخب المغربي أن يتوج بلقب بطولة العالم، يجب أن يكون المغرب الأول عالميا في كل ما ذكر، وعندما يتحقق ذلك يمكن الحديث عن التتويج بكأس العالم.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي، كان قد توج بلقب البطولة القارية للفوتسال، عقب تجاوزه منتخب إيران بأربعة أهداف لثلاثة، في المشهد الختامي، خلال المباراة التي جرت أطوارها الجمعة الماضي، على أرضية قاعة “Hua Mark Indoor Stadium”، بالعاصمة التايلاندية بانكوك.