نبهت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لبنى الصغيري، إلى خطورة انتشار متشردين يُعانون من أمراض نفسية وعقلية، بالشارع العام، على سلامة المواطنين المهددين بمختلف أنواع الاعتداءات الجسدية والنفسية، من ضرب وجرح ومضايقات.
الصغيري، طالبت في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، بضرورة اتخاذ تدابير فورية ومستعجلة من أجل مقاربة شاملة لظاهرة التشرد التي تفشت في السنوات الأخيرة بالشارع العام، وفق تعبيرها.
الظاهرة، تضيف برلمانية التقدم والاشتراكية « أخذت أشكالا متعددة كالمبيت بأبواب العمارات والمحلات التجارية وبالدور المهجورة والآيلة للسقوط تمس فئات عمرية واجتماعية متباينة من ذكور وإناث ».
إن هذه الظاهرة، تضيف برلمانية التقدم والاشتراكية « مقلقة وخطيرة بأبعادها ومخاطرها المتعددة، وتتطلب تبني مقاربة شاملة ومتكاملة لمواجهتها ».