السخرية من ترامب وتمزيق القذافي للميثاق من ذكريات جلسات الأمم المتحدة

22 سبتمبر 2022 - 08:00

بالتزامن مع انطلاق الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في شتنبر الجاري وتستمر إلى دجنبر المقبل، يتم استرجاع بعض الطرائف والمفارقات التي قام بها زعماء وقادة ورؤساء دول.

في عام 2018، تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لموقف محرج خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ ضحك زعماء العالم بمجرد أن أشاد بالإنجازات التي حققها خلال عامين من توليه السلطة. ورد ترامب على ذلك بقوله: « لم أتوقع رد الفعل كهذا، ولكن حسنا ».

في عام 2009، مزق الزعيم الليبي معمر القذافي نسخة من ميثاق الأمم المتحدة فى خطاب أمام الجمعية العامة، حيث وصف مجلس الأمن بأنه بات « مجلس رعب ». وأكد أن ليبيا لن تعترف بميثاق الأمم المتحدة.

وفي عام 2005، التقط مصور صورة للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الإبن وهو يكتب على ما يبدو رسالة على ورقة صغيرة لوزيرة خارجيته كوندوليزا رايس يسألها عما إذا كان بإمكانه الذهاب إلى المرحاض خلال اجتماع للأمم المتحدة. وجاءت الرسالة كالتالي: « عفوا كوندي! هل يمكنني الذهاب إلى المرحاض؟ »

في عام 2006، وصف الرئيس الفنزويلي آنذاك هوغو تشافيز الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن « بالشيطان »، قائلا « كان الشيطان هنا بالأمس »، وبدأ يلوح بكتاب للمفكر الأمريكي نعوم تشومسكي يحمل اسم « الهيمنة أو البقاء: بحث أمريكا عن الهيمنة العالمية » داعيا إلى قراءته.

في عام 1960، خلع الزعيم السوفياتي آنذاك نيكيتا خروتشوف حذاءه وضرب به على منصة المداخلات احتجاجا على مناقشة قضايا تتعلق بدول الاتحاد السوفياتي (سابقا) في شرق أوربا.

في عام 1960، حطم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الرقم القياسي لأطول خطاب ألقي على الإطلاق على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرابة أربع ساعات ونصف.

في عام 2011، زعم الرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن مؤامرة أمريكية كانت وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001. وأدى ذلك إلى انسحاب الوفد الأمريكي ووفود الدول الغربية من القاعة.

يذكر أن الجمعية العامة أنشئت عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتجتمع من شتنبر إلى دجنبر من كل عام (الجزء الرئيسي)، وبعد ذلك، من يناير إلى شتنبر (الجزء المستأنف)، حسب الاقتضاء.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي