أدانت محكمة إسبانية جريدة “إلموندو” وحكمت عليها بأداء أورو رمزي لفائدة وكالة أسفار أنشأتها ثلاث مغربيات في مقاطعة ماتارو ببرشلونة، ضمنهن زوجة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف.
الجريدة اتهمت الوكالة بكونها “شركة وهمية يتم توظيفها للتجسس وغسيل الأموال”.
بوصوف نشر الحكم في صفحته على “فايسبوك”، وعلق عليه بقوله “لكل غاية مفيدة، أنشر نص حكم ابتدائي من محكمة مدريد فيما يعرف بقضية إلموندو… حيث حكمت المحكمة الإسبانية بالبراءة من التهم المفبركة وإدانة جريدة إلموندو”، متوعدا باستئناف الحكم.
الحكم القضائي أكد على أن تحقيق الجريدة “مشوه ومكتوب بنبرة غير محايدة”، في إشارة إلى ما نشرته “إلموندو” في يونيو 2019 وهو تحقيق بعنوان “الغطاء الأنثوي لتجارة المخبرين المغاربة في إسبانيا”، يتحدث عن قضية معروضة على القضاء الإسباني، يواجه فيها مسؤولون مغاربة اتهامات بتحويل أموال مساعدات يقدمها المغرب لمحاربة التطرف في أوربا إلى حساباتهم الخاصة، وأعلن المجلس رفع دعوى قضائية ضد الجريدة الإسبانية.
مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، سبق أن أصدر بلاغا عقب ذلك اعتبر فيه ما تضمنه التحقيق “اتهامات باطلة ومعطيات غير صحيحة تمس بشرف مجلس الجالية المغربية بالخارج في شخص أمينه العام وأحد أفراد أسرته وعضو بالمجلس”، وقرر رفع دعوى قضائية، ضد “إلموندو” في شخص مديرها والشركة الناشرة عن طريق مكتب محاماة إسباني تولى الترافع عن المجلس وأمينه العام.