يعتزم الشرقي فرحان عضو غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء-سطات، عن حزب الحركة الشعبية اللجوء إلى القضاء للطعن في نتائج انتخابات رئاسة الغرفة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة بالدار البيضاء.
وقرر فرحان الانسحاب من انتخابات رئاسة الغرفة، مطالبا بإجراء الاقتراع بشكل سري كما ينص عليه الحكم القضائي القاضي بإعادة الانتخابات بعد طعن تقدم به ياسر عادل من الاتحاد الدستوري والذي انسحب هو الآخر من الاقتراع.
فرحان خرج من الغرفة غاضبا وآثار العنف بادية عليه معلنا لجوءه إلى القضاء والطعن في نتائج الانتخابات، مشددا على أن الناخبين تعرضوا إلى الضغط والبلطجة بحسب وصفه.
واستدعى منافس البركاني عن حزب الاستقلال المفوض القضائي من أجل معاينة الاختلالات التي شهدتها انتخابات أكبر غرفة مهنية في المغرب، غير أن السلطات بحسب ما عاينه « اليوم24″، منعته من الولوج كما منعت وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الانتخابات.
وتمكن حسن البركاني عن حزب الاستقلال من الفوز برئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء-سطات، اليوم الاثنين، للمرة الثانية، بعد فوضى عارمة وعراك بالأيدي وثقتها صور وأشرطة فيديو.
واحتدم الصراع داخل الجلسة بين أعضاء الأغلبية المناصرين لحسن البركاني، وبين مناصري المرشح الجديد عن حزب الحركة الشعبية الشرقي فرحان، لساعات طويلة وصلت إلى العراك بالأيدي.
وشكل ترشيح الشرقي فرحان في الساعات الأخيرة من سباق هذه الانتخابات مفاجأة كبيرة، وانسحاب مرشح حزب الاتحاد الدستوري الرئيس الأسبق للغرفة والطاعن في رئاسة البركاني عادل ياسر.
وسبق أن تأجلت انتخابات منصب رئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالدار البيضاء-سطات، الاثنين الفائت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، بعد خلافات أعضاء الغرفة السالفة الذكر؛ حيث رفض بعضهم الولوج إلى مقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات.
واضطرت وزارة الداخلية إلى إعادة انتخاب رئيس الغرفة بعد إلغاء انتخاب المرشح الاستقلالي حسن البركاني رئيسا للغرفة بناء على طعن تقدم به منافسه ياسر عادل من الاتحاد الدستوري.
وتقررت إعادة الانتخابات بعد أن أيدت محكمة النقض قرار المحكمة الإدارية بإلغاء انتخاب البركاني وأعضاء المكتب بناء على خروقات شابت عملية التصويت، منها عدم ضبط لائحة الحضور وتجاوزات تهم طريقة التصويت على الرئيس وأعضاء المكتب.