اعتبرت الجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سنة 2022 سوداء بمركز أسفي، والأسوء خلال 10 سنين الأخيرة على جميع المستويات في ما يتعلق بحقوق الشغيلة.
وذكر بلاغ أصدرته  قبل أيام وتوصل “اليوم 24 ” بنسخة منه، أن “مسلسل استنزاف المكتسبات لم يتوقف”. وأن الإدارة المحلية للفوسفاط بأسفي تنهج سياسة اللامبالات وممارسة التفرقة بين النقابات، ومحاولة استغراق وقتها واستنزاف طاقتها، في بعض المشاكل الجزئية، مما جعل مركز أسفي يصل إلى حد لا يطاق.
وحملت النقابة الإدارة، المسؤولية في تهديد السلم الاجتماعي وإلحاق الضرر بالأسر الفوسفاطية.
وأشار البلاغ النقابي ذاته، إلى عدد من التراجعات التي مست مجموعة من الحقوق والمكتسبات تخص الشغيلة، خاصة في مجال السلامة، وفي المجال الاجتماعي.
وقال بأن السياسة التقشفية التي تنهجها الإدارة أضرت بالآلات والمعدات الصناعية داخل الأوراش، وأصبحت تشكل خطرا كبيرا على صحة وسلامة العاملين، ما نتج عنه حوادث خطيرة ومميتة، بالإضافة إلى تراجع جودة وسائل الحماية الفردية والتماطل الكبير في توزيعها. كما أنها قامت بشل قنوات الحوار، وتقشفت في توزيع معدات العمل كالهواتف والأقلام والأوراق والطابعات، وأغلقت بعض المرافق الاجتماعية، وقلصت أنشطة ترفيهية ورياضية واجتماعية.