اقتحم مستوطنون إسرائيليون المسجد الأقصى، صباح اليوم الإثنين، بمناسبة ما يسمى “عيد رأس السنة العبرية”، ما تسبب باندلاع مواجهات بين قوات الشرطة الإسرائيلية والمُصلين.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف اليوم الإثنين.
في المقابل، دعت هيئات فلسطينية إلى “شدّ الرِحال” إلى المسجد اليوم وغدا الثلاثاء.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 264 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ومن المتوقع اقتحام المزيد من المستوطنين المسجد، في فترة ما بعد صلاة الظهر.
وفي المقابل، دعت هيئات فلسطينية إلى “شد الرحال” إلى المسجد اليوم وغدا الثلاثاء، وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوسائل الاعلام إن 264 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية.
بدورها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، اقتحام القوات الإسرائيلية والمستوطنين، باحات المسجد الأقصى، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن “اقتحام الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى يأتي في إطار التصعيد الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه ومقدسـاته”.
وأضاف أبو ردينة: “نحذر من أن استمرار هذه الممارسات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع ومزيد من التوتر والعنف”، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن “هذا التصعيد الخطير وتداعياته”.