أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن مباراة باراغواي ستكون مثل نظيرتها أمام الشيلي، لهذا لن تكون المباراة سهلة، لأنهم يتوفرون على حالة ذهنية جيدة، وطموح لتحقيق الفوز، كما أنهم سيقومون بالضغط، وهذا شيء يعتبره وليد لصالح لاعبيه قبل الذهاب للمونديال.
وأضاف الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة باراغواي، أن لاعبيه سيلعبون في نفس نسق المباراة الماضية، وإعادة نفس المجهودات المبذولة، للبقاء في نفس المستوى الذي ظهروا به، للتأكيد على أن ماوقع في مواجهة الشيلي لم يكن حادثة أو صدفة.
وأوضح مدرب الأسود، أن الأمر معقدا، وهو ليس هنا لتجريب اللاعبين، لأنه لم يتبق للمونديال إلا أقل من شهرين، ويجب أن يجد التوازن، لذلك لن يغير كثيرا في التشكيلة، إلا مركزين أو ثلاثة كحد أقصى.
وأشار الركراكي، إلى أنه بالرغم من لقياه باللاعبين للتدرب كان قبل ثلاثة أيام من مباراة الشيلي، لكن قبل ذلك كانوا يلتقون يوميا لمدة ثلاثة أسابيع، عبر تقنية الفيديو.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه الآن أصبح الكل في عالم التواصل، وهناك الكثير من التطبيقات المتطورة، لهذا فهو يجتمع مع اللاعبين عبر تطبيق « زوم » لمدة نصف ساعة كل يوم، لكي يربح الوقت، وهذا العمل شاهد ثماره في الملعب خلال المباراة الماضية.
وتابع الركراكي، أنه سيظل يشتغل بتقنية الفيديو حتى بعد هذه المباراة، استعدادا لكأس العالم، وكذا لربح الوقت والجهد، لأن معظم المدربين الآن يشتغلون بنفس الطريقة.
وأكد مدرب الأسود، على أن التحدي بالنسبة له هو انتظام اللاعبين، معتبرا أن المباراة الأولى ليست دليلا على تألق المنتخب، بل يجب أن يتكرر نفس الأداء والقتالية في مباراة اليوم، وكذا في مواجهات نهائيات كأس العالم.