بعد الخطوة التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد باستقباله إبراهيم غالي زعيم البوليساريو، أعلن الحزب
الوطني الديمقراطي الإشتراكي التونسي الذي يرأسه محمد الكحلاوي أن مكتبه السياسي استقبل” النانا لبّات الرشيد ” ممثلة ما يسمى جبهة البوليساريو. وحسبما نشر الحزب في فيسبوك فقد تناول اللقاء “وضع الشعب الصّحراوي و نضاله من أجل التحرّر الوطني و حقّه في إقامة دولته الجمهورية العربية الصحراوية”.
وحسب البيان عبر الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الإشتراكي عن دعم الحزب للشعب الصحراوي و حقه في تقرير مصيره كما أكد أن مناضلات و مناضلي الحزب لن يدّخروا أي جهد في “مساندة الصحرّاويين حتى تحرير كامل أراضيهم مندّدا بما سماه “الهجمات العسكرية و الرجعيّة للنظام المغربي المخزني المطبّع مع الكيان الصّهيوني و المحتلّ للأراضي الصحراوية”.
ويأتي موقف الحزب اليساري التونسي ليصب مزيدا من الزيت على العلاقات المغربية التونسية كما يظهر حسب مراقبين أن بعض النخب الحزبية التونسية اختارت الارتماء في أحضان الجزائر على حساب العلاقات مع المغرب.