وقالت مصادر مطلعة أن السوقين لم يجددا اتفاقيتهما مع شركة النظافة سيطا البيضاء منذ مدة، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول مال النفايات اليومية التي ينتجها السوقين، وأشارت المصادر ذاتها أن فرضية تخلصهما من هذه النفايات التي تضم مواد في بعض الأحيان خطيرة خاصة المواد البلاستيكية من المرجح أن تكون تتخلص منها في مطارح سرية في وقت معين من الليل.
ووفق المصادر ذاتها فإن شركة سيطا البيضاء اتصلت بالمسؤولين في السوقين لتحديد وجهة النفايات التي ينتجانها، غير أن مصدر من الشركة أكد بأن المبررات التي قدّمت لهم تثير الكثير من الشك، حيث قال في هذا السياق أن مسؤولي أحد الأسواق أكد بأن النفايات الكرتونية يتم منحها لأحد المتعهدين الذين يعمل في مجال بيع الكرتون، فيما الفواكه والخضر التي تصبح غير قابلة للاستهلاك يتم منحها لأحد المواطنين الذي يجمع هذه النفايات بواسطة عربة مجرورة بالحمار.
هذا وكان الرئيس عمر حجيرة نبه السوقين دون ذكر اسميهما أول أمس خلال الإعلان عن انطلاق حملة للنظافة ستشمل جميع أحياء مدينة وجدة على مدى أربع أشهر انطلاقا من فاتح مارس الجاري، "أتمنى ألا اضطر إلى الكشف عن أسماء المخالفين للقانون في هذا السياق" قبل أن يضيف " سنبعث لهم بمراسلات نحثهم على تجديد اتفاقياتهم مع شركة النظافة وإلا سنضطر إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".