فشل الرجاء الرياضي في تحقيق انتصاره الأول، بتعادله بدون أهداف مع شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الرجاء الرياضي المباراة في جولتها الأولى مندفعا منذ البداية، سعيا منه لافتتاح التهديف مبكرا، لتحقيق انتصاره الأول في البطولة، بعد تعادلين أمام كلٍ من أولمبيك آسفي، والمغرب التطواني، وخسارة أمام الوافد الجديد الاتحاد الرياضي التوركي.
وكانت محاولات شباب المحمدية محتشمة طيلة أطوار الجولة الأولى، ما جعل الحارس أنس الزنيتي يكون في شبه راحة، فيما كان الرجاء قريبا من تسجيل الهدف الأول، من خلال الفرص التي أتيحت له، علما أن اللقاء عرف حضور الناخب الوطني وليد الركراكي.
واستمرت الأمور على ما هي عليه مع مرور الدقائق، اندفاع الرجاء الرياضي بحثا عن الوصول إلى شباك بارحو، دون تمكنه من ذلك جراء غياب النجاعة الهجومية، مقابل دفاع شباب المحمدية عن مرماه، واعتماده على الهجمات المرتدة التي لم تكلل بالنجاح، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وواصل الرجاء الرياضي اندفاعه في الجولة الثانية، بحثا عن تسجيل الهدف الأول، وهو ما كان قريبا منه، لولا التدخلات الجيدة للحارس بارحو، الذي أبعد كل الكرات التي اتجهت نحوه إلى بر الأمان، فيما ظل شباب المحمدية وفيا لنهجه الدفاعي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب.
وتفنن لاعبو الرجاء الرياضي في تضييع الفرص التي أتيحت لهم خلال الجولة الثانية، تارة للتدخلات الجيدة للحارس بارحو، وتارة بسبب العارضة التي نابت عن الحارس في التصدي، فيما كاد أن يسجل شباب المحمدية الهدف الأول عن طريق محمود بنحليب، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الطرفين.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الرجاء الرياضي رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز العاشر مؤقتا، فيما وصل رصيد شباب المحمدية إلى سبع نقاط في الرتبة الخامسة بشكل مؤقت، في انتظار إجراء كل مباريات الجولة الرابعة.