"بوينغ" تدخل المدارس المغربية لتعريف التلاميذ بفرص التشغيل في مهن الطيران

05 أكتوبر 2022 - 23:59

لأول مرة في المغرب، دخلت شركات صناعة الطائرات المؤسسات التعليمية، من باب تحسيس تلاميذ الإعداديات والثانويات، بأنشطة ترتبط أساسا بمجال الطيران والفضاء، ولقاءات مع مهنيين بشأن الفرص المهنية.

وقد جرت وقائع هذا الحدث بحضور عبد الله شاطر، عامل إقليم النواصر، وكيفين ميليسون Kevin Millison ، نائب رئيس الشؤون المالية وسلسلة موردي شركة بوينغ ، فضلا عن  كريم الشيخ، رئيس تجمُّع الصناعات المغربية للطيران والفضاء.

وأكد وزير الصناعة والتجارة عبر تسجيل مرئي ألقي بهذه المناسبة، أن “الإشعاع الدولي للمنظومة الصناعية المغربية للطيران قد أصبح اليوم، حقيقة. وآفاقها التنموية مافتئت تتسع، والتحديات التي يتعين عليها رفعها عديدة”. وأضاف في هذا الشأن، بأن “الأمر يتعلق بوجه خاص بإنجاح عملية تحوُّلِنا إلى الصناعة 4.0 وتحسين مكانتنا في العمليات ذات القيمة المضافة العالية”.

من جانبه، ذكر رئيس تجمع الصناعات المغربية للطيران والفضاء، أنه “بشراكة مع الدولة، فتجمُّع الصناعات المغربية للطيران والفضاء يؤكد على الأهمية الكبرى لكل من التكنولوجيات المتقدمة للصناعة 4.0 والابتكار والبحث والتطوير وتكوين الموارد البشرية وشباب بلادنا. وعليه، فمن اللازم أن ننخرط في المنظومة التعليمية التكوينية لتأمين الولوج المتكافئ والمنصف للمدرسة والجامعة لكافة أطفالنا، لكن أيضًا مع ضمان حقهم في تعليم ذي جودة، يتميز بقوة جاذبيته ويتلاءم مع احتياجات سوق الشغل. ولذلك، انخرط تجمُّع الصناعات المغربية للطيران والفضاء، قبل أزيد من 10 سنوات، في تكوين الشباب من خلال إنشاء معهد مهن الطيران”.

وفضلا عن ذلك، فالتجمع وقّع مع كل من وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار، ووزارة الصناعة والتجارة، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، اتفاقاً هاما لتكوين 100.000 مهندس وإطار متوسط ​​وتقني عالٍ.

وأضاف إحسان منير، النائب الأول لرئيس المبيعات التجارية والتسويق لشركة بوينغ، أنه بالنظر إلى ازدهار قطاع صناعة الطيران في المغرب وفي العالم برُمته، فثمة اليوم فرص كبرى مُتاحة أمام الطلاب. وتُمثّل هذه الشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة وتجمُّع الصناعات المغربية للطيران والفضاء وسفارة الولايات المتحدة، مرحلة تاريخية هامة بالنسبة لشركة بوينغ. متحدثا عن كفاءات اليد العاملة وجودة المنتجات التي تسلّمُها، والحاجة المُلحّة إلى مُستخدَمين متحمسين ومؤهلين بما فيه الكفاية لبناء المستقبل، مضيفا “نحن نتطلع إلى مساعدة العديد من المدارس، بالنواصر طبعا، ولكن أيضا في مختلف رُبوع البلاد، لتيسير استفادة الطلاب من هذه الفُرص”.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التالي