كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير جديد عن الخطر الذي يتهدد “عشرات الدول النامية بسبب أزمة ديونها التي تتفاقم بسرعة، بينها تونس وسريلانكا وباكستان وتشاد وزامبيا.
وحسب التقرير فإن 54 دولة، تمثل أكثر من نصف أفقر سكان العالم، بحاجة الآن إلى تخفيف فوري للديون لتجنب زيادة الفقر ومنحها فرصة للتصدي لتغير المناخ.
وسلّط التقرير الذي نُشر قبل اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، هذا الأسبوع، الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وسط مخاوف من زيادة الركود العالمي وأزمات ديون.
ودعا أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات، من بينها شطب الديون، وإضافة بنود خاصة إلى عقود السندات تتعلق بفترات الأزمات.
وتواجه البلدان الفقيرة المثقلة بالديون ضغوطا اقتصادية، فيما يجد عدد كبير منها أنه من المستحيل سداد ديونه أو الحصول على تمويل جديد.
ووفقاً للتقرير راكمت 46 من أصل 54 دولة ديونا عامة بلغت بالإجمال 782 مليار دولار في عام 2020، وتمثل أكثر من ثلث هذا المبلغ الأرجنتين وأوكرانيا وفنزويلا.