دافعت الحكومة اليوم عن حصيلة برنامج “أوراش” الذي أطلقته قبل أشهر لامتصاص بطالة الشباب، مؤكدة أن أول ثماره بدأت تظهر على الفئة المستهدفة.
وقال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، الاثنين بمجلس النواب، إن برنامج “أوراش” للتشغيل، الذي أطلقته الحكومة قبل أشهر قليلة، وصل عدد المستفيدين منه حتى هذا الشهر 80 ألف شخص.
وأوضح السكوري أن المستفيدين من “أوراش” توصلوا هذا الشهر بأجورهم، مؤكدا أن الحكومة تشتغل على مقاربة تروم تجويد مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار بالموازاة مع المشاريع التي تم إطلاقها، من أجل تجويد العروض بسوق الشغل.
ويقول الوزير إنه لوفاء الحكومة بتعهداتها في التشغيل بادرت إلى الاستثمار لخلق فرص الشغل، بتسريع العمل على ميثاق الاستثمار الذي عرض على اللجنة الوزارة وهو في مراحله الأخيرة قفي البرلمان بغرفتيه، مؤكدا على أن خروج ميثاق الاستثمار سيمكن من إطلاق عروض خدمات وإخراج مشاريع إلى الوجود.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج ”أوراش” الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يضم شقين، يتعلق الأول، وهو الأكبر، بالأوراش العامة المؤقتة، التي سيتم تفعيلها بشكل تدريجي خلال سنة 2022 مع تحديد نهاية السنة لتحقيق الأهداف المسطرة، فيما يتعلق الشق الثاني بأوراش دعم الإدماج المستدام على الصعيد الوطني.
وسيستفيد من البرنامج طيلة مدة تنفيذه خلال سنتي 2022 و2023 ما يقرب من 250 ألف شخص في إطار عقود “أوراش” تبرمها جمعيات المجتمع المدني، والتعاونيات، والمقاولات، عبر ترشيحات وعقود عمل، خاصة الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد- 19، والأشخاص الذين يجدون صعوبة في الولوج لفرص الشغل، وذلك دون اشتراط مؤهلات.