بنكيران : لشكر تحالف مع أخنوش "ماشي لوجه الله"

30 أكتوبر 2022 - 13:30

اتهم الأمين العام للبيجيدي، عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بشراء معظم وسائل الإعلام، وحتى بَعْض الأحزاب.

وأوضح بأن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، “لا يمكنه أن يتخلى عني ويمشي مع أخنوش “لوجه الله”، في إشارة لاصطفافه ضمن تحالف رباعي حزبي قاده أخنوش وتشكل من الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، حمله ابن كيران مسؤولية ما سمي إعلاميا بالبلوكاج الذي تسبب في فشل تشكيل حكومته الثانية سنة 2016.

الأمين العام البيجيدي، خَاطب أخنوش خلال لقاء نظمه الفرع الإقليمي لحزبه بفاس الأحد، “ديرها غير مزيانة واحنا نهضرو عليك بالمجان”.

وعاد للتقليل من الضجة التي أثارها تسريب خبر شغل نائبه جامع المعتصم منصب مكلف بمهمة في ديوان أخنوش، التي اعتبرها ابن كيران “ليست سرا”، مستغربا عن ما رَافقها من ردود فعل غاضبة داخل وخارج هيئته السياسية.

واعتبر الانتقادات إلى المعتصم تندرج ضمن حملة الهجوم على البيجيدي، الذي فقد جزء من شعبيته خلال خمس السنوات السابقة، إلا أن ذلك لا يفسر “اندحاره إلى الرتبة الثامنة حسب نتائج اقتراع 8 شتنبر الماضي”، مُتسائلا في سخرية “يَاكْما رجعنا الحزب الأول بالمقلوب”.

واستغرب كيف يتم شن هذه الحملة ضد حزبه الذي يبدأ أنشطته بترديد النشيد الوطني ولم يستجب لدعوة حركة 20 فبراير سنة 2011 للاحتجاج في الشارع.

وأشار إلى أن حزبه بذلك قد وقف في وجه “غول” كان يهدد المغرب.

ودعا بعد مرور تلك الموجة إلى مُقَارنة ما يعيشه المغاربة من “امتياز”، بما يَجري في تونس ومصر وليبيا والجزائر.

هذه المقارنة “لا ينبغي أن تجعلنا ننام في العسل”، بتعبير ابن كيران مضيفا بأن حزبه مُستعد للتوقف عن الرد “إذا تم التصرف معنا بطريقة مَعقولة، غير أن ما نتعرض له من هجوم لا يمكن إلا مواجهته”.

وذكر بانتقاداته للرد الصادر عن وزارة الداخلية لاتهامه بعض رجال السلطة بالتدخل في نتائج الانتخابات الجزئية بمكناس ضد مرشح البيجيدي.

وجدد اتهاماته بقوله إن ما حصلت مرشحة التجمع الوطني للأحرار من أصوات سيما سبعة آلاف صوت بمنطقة تسمى الدخيسة تم ضخها لفائدتها وبأن المقعد البرلماني الذي حصلت عليه ليس من نصيبها.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *