خلفت متابعة مفتشة شغل أمام القضاء في مدينة طانطان حالة من الاستياء والغضب لدى النقابة المستقلة لهيئة تفتيش الشغل. وقالت النقابة في بيان إن هذه المتابعة تنضاف إلى سلسلة المتابعات التي تلاحق مكونات هيئة تفتيش الشغل جراء قيامهم بعملهم”.
وتعود وقائع القضية إلى قيام أجير بوحدة فندقية بتقديم شكاية إلى النيابة العامة بطانطان بسبب إدلاء نائبة صاحب الفندق الذي يشتغل فيه بمُعطيات غير صحيحة لمفتشة الشغل ضمنتها بمحضر الاستماع في إطار قيامها بمهمة الصلح بشَأن نزاع شغل فردي.
نائبة صاحب الفندق لم تكن تحمل بطاقة تعريفها الوطنية فأدلت لمُفتشة الشغل بإسم غير إسمها، ليتم إجراء بحث معهما من قبل الشرطة إثر الشكاية التي تقدم بها الأجير ومتابعتها بالقانون الجنائي.
حسب بيان النقابة فإن المفتشة حسنة النية “أصيبت بصدمة وانهيار نفسي”، جراء محاكمتها وأعلنت النقابة مؤازرتها أثناء المحاكمة وتعيين أربعة محامين للدفاع عنها من أجل تبرئتها من التهم والأفعال المنسوبة إليها.