تحولت عملية جراحية بسيطة لاستئصال اللوزتين خضعت لها الطفلة سلمى الياسيني، الأسبوع الماضي، في مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق إلى كارثة صحية، فقدت الطفلة على إثرها حاستي البصر والسمع، وأصيبت بشلل في الحركة.
ويقول أب الطفلة، إن هذه الأخيرة أمضت 3 ساعات بعد العملية ولم تستفق من التخدير، ليتم نقلها إلى مسشفى سانية الرمل بتطوان، حيث تم اكتشاف دخولها في غيبوبة وفقدانها السمع والبصر بشكل نهائي نتيجة للتخدير الزائد.
وفي سؤال شفوي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، طالب النائب البرلماني محمد العربي المرابط، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بفتح تحقيق حول ما تعرضت له الطفلة التي لاتزال لحدود الساعة ترقد في حالة غيبوبة بغرفة الإنعاش بمستشفى سانية الرمل بمدينة تطوان.
وأكد النائب على ضرورة فتح تحقيق في هذه النازلة الأليمة، وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات جراء هذا الحادث.
