المصادر نفسها أوضحت أن بنكيران أخبر باقي القياديين بفحوى حديثه حول الموضوع مع الوفا، حيث طلب منه ضبط لسانه، فيما رد الوفا بأنه هو من يعرف حقيقة خصومه الاستقلاليين.
وأجمع أعضاء الأمانة العامة لحزب المصباح على ضرورة مطالبة الوفا بضبط ما يقوله، لأنه، وبعد بقائه في الحكومة رغم انسحاب حزب الاستقلال منها، بات محسوبا على حزب رئيس الحكومة، العدالة والتنمية.