قال إدرس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، “إن دولا أوروبية تمتلأ حقدا وحسدا بالمكانة التي أصبح يحظى بها المغرب”.
وأضاف خلال مهرجان خطابي نظمه حزبه أمس السبت بالعيون، “كانت هذه الدول تنظر إلى المغرب كبقرة حلوب وهي تريد الحفاظ على الامتيازات لأنها اعتادت على استعباد الناس وسرقة خيراتهم”.
واسترجع شريط ذكريات بعض الحاضرين من طريقة تعامل إسبانيا مع المغرب خلال تصديره لمَنْتوجاته الفلاحية إلى أوروبا، بالإضافة إلى تعاملها معه في ملف الصيد البَحْري.
وأرجع سبب خروج “المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية وقبوله بإجراء الاستفتاء بالصحراء المغربية إلى ظروف معينة”، مشيرا إلى أنه في ذلك الوقت “لم يكن إلا القبول بذلك وإلا كان سينهار كل شيء”.
وتابع حديثه “إن هذه المرحلة انتهت بتغَير الظروف وموازين القوَى، وأصبح المغرب اليوم يتعامل بندية مع الدول والمنظمات الدولية والجهوية والإقليمية، وهو ما ما حقق مكاسب من أبرزها عودته إلى الاتحاد الإفريقي وإجلاء مرتزقة البوليساريو من معبر الكركرات بالإضافة إلى الاعتراف الامريكي بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية.
وتابع: “المغرب أصبح في عهد محمد السادس دولة بمشروع ولن تتنازل قيد أنملة عن صحرائها”.
وذكر ببعض مضامين الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، ومما جاء فيه “إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.