وركزت الكاميرات على وجه الطفل وهو يحاول اخفاء دموعه وعدم اظهارها بالصياح داخل كاس بلاستيكية أخدها بكلتا يديه ، وقد عاشت البرازيل الثلاثاء يوما أسودا في تاريخها الكروي ،وقضت المانيا على حلم البرازيليين في بلد يتنفس كرة القدم ويعاني من عدة أزمات اقتصادية ومشاكل اجتماعية كثيرة ، تجسدت في وقفات احتجاجية ضد تنظيم المونديال على اراضيه، وكان أمل كل البرازيليين هو الظفر بالكأس ولكن الألمان حولوا الفرحة غلى كابوس جسده هذا الطفل الذي جسدت دموعه مأساة 200 مليون برازيلي
https://www.youtube.com/watch?v=7vKv10S-G2g