قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، الثلاثاء، إن وزارته تجد صعوبة في توظيف الأطباء، على الرغم من تخصيص مناصب مالية لهذا الغرض، ملقيا باللائمة على الخصاص الواقع في الموارد البشرية في هذا المجال كما وكيفا.

وأشار آيت الطالب في معرض أجوبته خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أن هذا الخصاص المهول يتوزع بين 32 ألف طبيب، و35 ألف ممرض، مؤكدا أن هذا الوضع تساهم فيه هجرة خريجي كليات الطب إلى بلدان أخرى.

وأضاف بأن الأطباء والممرضين الذين يتم تكوينهم في المغرب يهاجرون لأن نظام التوظيف في المغرب ليس جذابا ولا مغريا، مشيرا إلى أن الحكومة طرحت عددا من الحلول بالرفع من عدد مؤسسات التكوين في المجال الطبي، وكذا تقليص عدد سنوات هذا التكوين من 7 سنوات إلى 6 سنوات بالنسبة للأطباء.
وأضاف بأن الوزارة تطمح إلى تحسين نسبة مهنيي الصحة لكل ألف نسمة برفعها من 1.7 حاليا إلى 2.5 سنة 2025، وإلى 4.2 لكل ألف نسمة سنة 2030 ليطابق معايير منظمة الصحة العالمية.

كما أشار إلى أن مشاريع القوانين المتعلقة بهذا الإطار ستمكن حال تفعيلها من خلق جاذبية للوظيفة الصحية بالمغرب، بوضع نظام للتعويضات يضاف إلى الراتب الثابت للعاملين في القطاع الصحي، ليصبح الراتب الإجمالي متغيرا حسب الإنتاجية ومناطق العمل بإضافة البعد الجهوي في طريقة حساب الرواتب.