وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على منحة مباشرة للمغرب تهم 500 مركبة عسكرية بقيمة 10 ملايين دولار.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الوزارة أخطرت الكونغرس بتفاصيل المنحة التي تخص مركبات عسكرية مجهولة النوع ضمن برنامج EDA، وذلك عقب انتهاء تمارين « الأسد الإفريقي 2023 » التي احتضنها المغرب خلال الشهر الجاري، ستساهم في الرفع من القدرات العسكرية البرية للمغرب، كما يُمكن استخدامها في الصحراء من أجل مواجهة التحرشات التي تقوم بها عناصر جبهة البوليساريو.
وتأتي هذه المنحة بعد صفقة هامة وافقت الولايات المتحدة الأمريكية عليها، وتتعلق بشراء المغرب لـ 18 قاذفة صواريخ M142 عالية الحركة من طراز (HIMARS) مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS)، و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS)، وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل (HMMWV).
ويُعتبر نظام « هيمارس » من الأنظمة الدفاعية التي أثبتت نجاعتها في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، حيث نجح الأوكرانيون بفضل هذا النظام، في إسقاط العديد من الآليات العسكرية.
وقالت صحيفة « إلموندو » الإسبانية بأن منظومة « هيمارس » التي وافقت واشنطن على بيعها للمغرب هي أقوى في قدراتها من التي تم منحها لكييف لمواجهة القوات الروسية.
ويرتبط المغرب والولايات المتحدة بشراكة استراتيجية عسكرية تمتد إلى غاية 2030، حيث يسعى البلدان إلى تقوية تعاونهما العسكري وزيادة قدرات تدخلاتهما البينية، عن طريق تبادل الخبرات وإجراء التمارين العسكرية المشتركة، كالتمرين السنوي الأضخم في إفريقيا، الأسد الإفريقي، إضافة إلى تمارين سنوية أخرى متفرقة…