منذ حوالي عشر سنوات انقلبت حياة خديجة رأسا على عقب، بعدما وجدت نفسها تعاني الأمرين جراء مرض طفلتيها، وتوقّف رحلة علاجهما بسبب قصر ذات اليد.
قصة خديجة ابنة حي البساتين بجماعة غفساي نواحي تاونات، عنوان عريض لمعنى الألم، وفصل مفتوح على أشكال المعاناة، خصوصا وأن مأساتها مع مرض طفلتيها تفاقمت بسبب إصابتها بمرض نفسي بدأ يصوّر لها واقعا سوداويا، في وقت لم تجد فيه من يشد بيدها، ويمنحها جرعة أمل تعيش لأجلها.
تحكي خديجة، والألم يعتصرها، في تصريح لـ »اليوم24″، أن طفلتها البكر تعاني تورما في أطرافها، بينما طفلتها الصغرى تعاني إعاقة في العنق، أما رحلة العلاج التي باشرتها بمستشفيات فاس، منذ سنوات، فإنها توقفت بسبب قصر ذات اليد، وغياب فرص الشغل بالنسبة للزوج.
وبلهجة ملئها الحسرة، أضافت خديجة « الرجا فالله »، رغم أنها لم تجد من يتكلف لها بمصاريف الدواء، وكلّما نظرت لحالة طفلتيها تأزمت نفسيتها، مما جعلها تدخل مستشفى ابن الحسن، وما زالت حالتها النفسية مضطربة، ووضعها ووضع طفلتيها يسوء يوما بعد يوم.
وتناشد خديجة المحسنين، والمسؤولين، من أجل مساعدتها لعلاج طفلتيها، ومد يد العون لها ولأسرتها.
للتواصل مع خديجة، ومساعدتها، هاتفها:
+212 613-261226