كشفت منظمة « ماتقيش ولدي » أنها توصلت « بصور ومقطع فيديو مصور يوضح رجلا يقوم بتعنيف شباب قاصرين ضربا بخيط سلكي على أيديهم، وتوصلت معه بمقطع أوديو خاص بأحد آباء القاصرين المعنفين يؤكد فيه على أن الفيديو يوثق للحظة تعنيف القاصرين بمخيم الاصطياف عبد الكريم الخطابي الجبـهة بجهة طنجة تطوان الحسيمة من طرف المؤطر ».
وعبرت المنظمة « عن استيائها مما طال هؤلاء القاصرين من تعنيف، داخل هذا المخيم النظامي ».
وفي هذا السياق، طلبت الجمعية، من « الوزارة الوصية أن تتحمل مسؤولياتها لكي لا يخرج الوضع عن السيطرة »، داعية إياها إلى « إعادة النظر في آليات مراقبة مراكز التخييم وتقييم الوضع الحالي وخاصة تقييم بعض المؤطرين في مجموعة من مراكز التخييم الذين ينهجون سياسة العنف والتنكيل عوض النصح والتوجيه والاعتماد على التقنيات البيداغوجية ».
وشددت المنظمة ذاتها، على أن « العنف لم ولن يكون وسيلة بيداغوجية من أجل التربية، فهذه مخيمات من أجل الترفيه والتثقيف، وليست مخيمات التعذيب »، على حد وصفها.