على خلفية إعلان جواد باحجي، عمدة مدينة مكناس، تضامنه مع عامل الإقليم الذي يتعرض لحملة “تشهير يقودها موقع مشبوه يصدر من خارج أرض الوطن”، انتقد أعضاء الجماعة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد “إقحام مكونات المجلس في موضوع لايعنيهم”.
وأوضح المحتجون بأنه لم يتم الاتصال بهم من قبل رئيس الجماعة، وهذا “يمس أهداف العمل الجماعي، ومصداقية المتعددة السياسية بمجلس المدينة”.
ورفض عبد الوهاب بقالي، عضو جماعة مكناس، عن الحزب الاشتراكي الموحد، في تدوينة نشرها في صفحته على “فيسبوك”، إقحام إسمه في البيان التضامني.
وخاطب رئيس الجماعة بقوله “من أعطاك الحق لكي تقحم اسمي كمستشار بالمجلس لأنوب عن أي كان و مهما كانت صفته في هاته المدينة”.
وقال “إن بيان رئيس الجماعة محاولة للاحتماء وراء عامل الإقليم، بدل تنفيذ التزامات دورة ماي، والاستجابة لمشاكل المواطنين”.
ويذكر أن رئيس جماعة مكناس عبر في خطوة غير معهودة، عن تضامنه واستنكاره لما سماه “حملة تشهير يقودها موقع مشبوه يصدر من خارج أرض الوطن”.
واستغرب المجلس، من استهداف “شخصية عامة مشهود لها بمصداقيتها وتفانيها في العمل وفي التنسيق الجاد بين مختلف المتدخلين في التنمية المحلية بعمالة مكناس”.
وأعلن عن مساندته للعامل على إثر “التشهير والافتراء التي يقترفها نفس الموقع المشبوه، وكل المواقع والصفحات الإلكترونية الشبيهة في حق العديد من الشخصيات العامة داخل مدينة مكناس وخارجها”.
وقال ” إن المجلس بكافة مكوناته الإدارية والسياسية يعلن دعمه المطلق لكافة الشخصيات العامة، ضد كل الأطراف المشبوهة التي تتخفى وراء مواقعها”.