السيسي يسعى للحُصول على ولاية ثالثة لرئاسة مصر

03 أكتوبر 2023 - 10:00

يعتزم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، للحصول على ولاية ثالثة التي في حال الفوز بها ستكون الأخيرة له طبقا للدستور الذي عدّله في 2019.
وقال في ختام مؤتمر « حكاية وطن… بين الرؤية والإنجاز » الذي استمر على مدار 3 أيام، « إنني اليوم ألبي نداء المصريين مرة أخرى وعقدت العزم لترشيح نفسي لمدة رئاسية جديدة ».
ودعا المصريين إلى المشاركة في الانتخابات لاختيار من يمثلهم.
وخلافا للمرتين السابقتين أعلنت شخصيات عدة هذا العام عزمها الترشح للانتخابات، من بينها أربعة رؤساء أحزاب، ويقول مقربون من ثلاثة منهم إنهم نجحوا بالفعل في الحصول على تزكية من 20 نائبا في البرلمان، وهو الحد الأدنى الذي يحدده القانون للترشح.
فيما اختار النائب السابق أحمد الطنطاوي أن يجمع توكيلات شعبية لدعم ترشحه. ويحتاج إلى 25 ألف توكيل من 15 محافظة طبقا للقانون لاستيفاء أوراق ترشحه للرئاسة.
وانتشرت مقاطع فيديو تنقل هتافات مؤيديه في الشارع في بلد ممنوع فيه التظاهر، وأجرى الرجل حوارات مع وسائل إعلام مستقلة انتقد فيها السيسي، وأعلن إصراره على خوض حملة من أجل إرساء « دولة القانون ».
وتولى السيسي الرئاسة بعد فوزه في انتخابات عام 2014، ثم فاز بانتخابات عام 2018.
وكانت فترة الولاية الرئاسية 4 سنوات وفقاً للدستور المصري، لكن تم تمديدها إلى 6 سنوات في تعديلات دستورية أقرت عام 2019، وهو ما مدّد الفترة الرئاسية الثانية للسيسي حتى مطلع أبريل عام 2024.
كما سمح له بالترشح لولاية ثالثة تستمر حتى عام 2030.
وجرى تقديم موعد الانتخابات بنحو 4 أشهر لتجرى نهاية العام الحالي، بدلاً من عام 2024.
وأعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وليد حمزة، في ندوة صحافية، الأسبوع الماضي، إجراء الانتخابات في 10 دجنبر المقبل لثلاثة أيام متتالية.
ويضم تشكيل الهيئة 10 قضاة؛ وتختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، فضلاً عن تنظيم جميع العمليات المرتبطة بتلك الانتخابات والإشراف عليها.
وأعلن مجلس أمناء الحوار الوطني بمصر، في بيان نشره مؤخرا، أنه قدم للهيئة عدة مقترحات تضمنت إجراءات لإدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة، من بينها تعديل أحكام الحبس الاحتياطي، ودعم حرية عمل الأحزاب السياسية.
ومن المرتقب فتح باب تلقي طلبات الترشح في الفترة من 5 أكتوبر المقبل إلى 14 من الشهر ذاته، بينما ستُعلن القائمة النهائية للمرشحين وتبدأ الحملة الانتخابية رسمياً في 9 نونبر، وفقاً للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة.
وأرجأت « الحركة المدنية الديمقراطية »، التي تضم 12 حزباً سياسياً، وتعد أكبر تجمع للمعارضة، حسم موقفها بشأن دعم أحد المرشحين لخوض الانتخابات إلى ما بعد غلق باب الترشح.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الآلاف من أعضاء الأحزاب الداعمة لترشح السيسي لولاية جديدة، والحملة الحزبية الشعبية لترشيحه رئيساً 2024-2030، احتشدوا في ميادين بالمحافظات لإحياء احتفالات اليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر 1973.

كلمات دلالية

السيسي انتخابات مصر
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

محمد أيوب منذ سنة

عادي: امر عادي جدا...قلتها وقالها وسيقولها غيري:لا توجد ديموقراطية حقيقية في الشريط من المحيط الى الخليج... لا تتدخل في شؤون مصر،فشعبها أدرى ب:"حريرة بلاده" لكنني فقط أستغرب كيف أن هذا الشريط الذي يضم دول الجامعة العربية لا توجد به ديموقراطية كما هي ماعارف عليها عالميا باستثناء ربما الكويت والى حد ما سلطنة عمان التي نكاد لا نسمع عنها شيئا الا الخير ولله الحمد...فهي دولة آمنة ومستقرة ولا تتدخل في شؤون غيرها...حفظها الله تعالى وحفظ معها بلدنا...

التالي