اشتكت عَواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، من ضعف الميزانية المَرصودة لوزارتها عقب توجيه انتقادات لها من قبل برلمانيين، بسبب نقص الرعاية الاجتماعية التي كشف عنها الزلزال المدمر الذي ضرب الحوز ومناطق أخرى.
وطَالبت بالرفع من هذه الميزانية، مشيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس النواب، الإثنين، إلى « أن وزارتها رغم ضُعف الميزانية المرصودة لها، قامت قبل الزلزال بدعم أزيد من 500 جمعية ومركز إضافي ».
وأضافت بأنه عقب الزلزال وللتخفيف من آثاره قامت بتعبئة « 193 موظفا تابعا لمؤسسة التعاون الوطني و203 ممثلين للجمعيات الشريكة للوزارة ».
وأفادت بأن وزارتها قامت بتغطية حوالي 89 جماعة ضمن 108 جماعات متضررة من الزلزال الذي ضرب الحوز ومناطق أخرى في 8 شتنبر المنصرم.
بالإضافة إلى نصب الوزارة أزيد من 55 خيمة، من بينها خيام تحمل أسماء « جسر الأسرة » و »الحاضنة الاجتماعية » و »فضاء الأطفال ».
كما تم توفير 3 آلاف خيمة بينها ألف خيمة تم إنجازها داخل الورشات التي أطلقتها الوزارة في إطار مؤسسة التعاون الوطني بفاس والدار البيضاء وكليميم.
وانتقد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية تجاهل الحكومة لمطالب البرلمانيين المتعلقة بالمناطق الجبلية، فيما طالب برلمانيون بتوفير الرعاية الاجتماعية والمُواكبة النفسية لمتضرري الزلزال.