لجأت بعض مطاعم الوجبات السريعة مثل ماكدونالدز، وبورغر كينغ، إلى إغراء الزبناء مؤخرا بتخفيضات غير مسبوقة في أثمنة الوجبات، وذلك في سياق حملة المقاطعة التي تواجهها هذه المطاعم ذات العلامة التجارية الأمريكية، في سياق الحرب على غزة.
وحسب مصادر، فإن هذه المطاعم واجهت مؤخرا مشكلة المخزون المتراكم لديها من الأطعمة، بسبب المقاطعة، فلجأت إلى تخفيض ثمن الوجبات حتى لا تنتهي صلاحيتها.
ويخشى بعض الزبناء من أن يتم بيع وجبات منتهية الصلاحية بأسعار رخيصة، ما يستدعي مراقبة من المصالح المختصة. ورفعت عدد من الجمعيات والنشطاء نداءات للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لإسرائيل في حربها ضد المدنيين من النساء والأطفال في غزة، وذلك من خلال مقاطعة الشركات الأمريكية.