سرعت وزارة التربية الوطنية من إجراءات الدعم التربوي لاستدراك ما ضاع من الزمن المدرسي بسبب الإضرابات. وتعطي الوزارة الأولوية حسب مذكرة للوزير شكيب بنموسى على إعطاء الأولوية لأقسام الإشهادية والتعلمات الأساس في المستويات غير الإشهادية. ويشارك في دروس الدعم الأساتذة المتدربون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وطلبة الإجازة في التربية.
وتعطي الوزارة الأولوية للأساتذة المزاولين بالمؤسسة، على أساس إنجاز دروس الدعم خارج جداول الحصص، مع الاستعانة بأطر وكفاءات إضافية في حالة الخصاص.
واللجوء إلى أطر تربوية متقاعدة وخبرات من قطاعات أخرى تتوفر على المؤهلات الكافية لتقديم حصص الدعم التربوي وذلك بتنسيق مع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وممثلي السلطات المحلية والترابية وجمعيات المجتمع المدني.
وستكون حصص الدعم التربوي مؤدى عنها.
لكن رغم إعلان الوزارة عن هذه الإجراءات فإن استمرار إضراب الأساتذة بات يعرقل استئناف الدراسة، وحتى دروس الدعم. وحسب مصدر من الوزارة، فإن التلاميذ لا يقبلون بكثافة على دروس الدعم التي تكون في المساء خارج الزمن المدرسي. كما أن التلاميذ يرفضون أحيانا أن يتولى أستاذ آخر تدريسهم.