متأخرا كما يشير، رد نبيل بركة، وريث نقيب الشرفاء العلميين، وزوج فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، على الاتهامات التي كالها بحقه، رئيس جماعة تازروت، حيث مقر هذه الزاوية، في مقابلات مع وسائل إعلام.
بسبب تنظيمه قافلة خيرية في منطقة مولاي عبد السلام ابن مشيش (نواحي العرائش)، يتذرع بركة بعدم رده على رئيس هذه الجماعة، أحمد الوهابي. لكنه يتوعد الآن، بـ »الشروع في المساطر القانونية التي يكفلها له الدستور… في مواجهة التشهير » الذي يزعم أنه تعرض إليه.
كانت أول مقابلة يجريها رئيس هذه الجماعة، في يوليوز الماضي، لكنه عاد مطلع هذا الشهر في مقابلة ثانية جدد فيها مزاعمه بشأن النزاع العقاري القائم بين جماعته، وبين زوج من كانت رئيسته في الحزب، قبل أن يطرد من صفوفه جراء هذه القضية.
يقول بركة في بيان، إن الأراضي المعنية، ومساحتها 1186 هكتارا، « تندرج في مسطرة التحديد الإداري وليس التحفيظ توافقا مع الظهير الملكي الشريف في الموضوع ». كما أن « مطلب التحفيظ عدد 36-2025 الذي تم إيداعه سنة 1998 مسجل باسم الشرفاء العلميين، وليس باسم نبيل بركة ».
ومطلع الأسبوع المقبل، أعلن بركة تنظيمه لقاء مع وسائل الإعلام بهدف تسليط مزيد من الضوء على هذه القضية.