طالب مصطفى حيكر، رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس جماعة الدار البيضاء، اليوم الإثنين، بعزل الأعضاء الذين يتغيبون بشكل متكرر عن حضور جلسات المجلس، مفجرا فضيحة تتعلق بموظفين أشباح ومتقاعدين يشتغلون بعدد من المصالح، لا سيما بمقاطعة المعاريف.
وأكد هذا المسؤول، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر، أن ظاهرة الغياب باتت مشكلة مزمنة داخل مجلس جماعة الدار البيضاء، مشيرا إلى أن بعض المنتخبين لم يحضروا أي جلسة منذ انتخابهم، وهو ما اعتبره « غير مبرر ».
وشملت انتقادات حيكر أيضا مجالس المقاطعات، مؤكدا أن ظاهرة الغياب من طرف المنتخبين في هذه المجالس متفشية كذلك.
ودعا حيكر رئيسة الجماعة، نبيلة الرميلي، وممثل والي جهة الدار البيضاء، إلى تطبيق القانون بحزم، وعدم التردد في عزل الأعضاء الغائبين. وأضاف: « نقرأ في وسائل الإعلام أن السلطة تمارس العزل بمجرد معاينتها الغياب ». من جهتها، لم تعلق الرميلي على ذلك بشكل مباشر خلال الجلسة.
وانتقد حيكر، بشكل خاص، رئيس مقاطعة المعاريف عبد الصادق مرشد، مؤكدا وجود موظفين أشباح داخل هذه المقاطعة، مستغربا لظاهرة الاعتماد على موظفين متقاعدين يشتغلون بعدد من مصالح المقاطعة. مشيرا إلى إعادة تشغيل بعض ضباط الحالة المدنية منهم متقاعدون وبعضهم قضى عقوبة حبسية، وذكر اسم ملحقة أنوال، وسطاد دونور.
علاوة على ذلك، انتقد تغيير أسماء لشخصيات رمزية في المنطقة بطريقة وصفها بالانتقامية من طرف رئيس مقاطعة المعاريف.