ابن كيران: "البيجيدي" قادر على العودة إلى صدارة المشهد السياسي من جديد

20 أبريل 2025 - 20:00

أعلن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام، لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه قادر على العودة إلى صدارة المشهد السياسي من جديد.

وأوضح ابن كيران، خلال كلمة له في اجتماع الأمانة العامة مساء أمس السبت، قائلا “كنا الأولين فـ10 سنوات الماضية، وهبطونا غير بالمؤامرات… وقادرين نرجعو حنا الأولين بنفس الطريقة”.

 ابن كيران، عاد عشية تنظيم المؤتمر الوطني للبيجيدي، ليطالب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش بالخروج عن صمته والرد على اتهامات الحزب له بتضارب المصالح، قائلاً: “حنا اللي طرحنا الموضوع، وإلى الآن لم يجب السيد أخنوش، لا هو ولا مجموعته ولا ناطقه الرسمي، لسبب بسيط: لأنه ما عندوش الجواب”.

وقال زعيم المصباح إن “رئيس الحكومة خاصو يجاوب، وإذا ما قدرش يجاوب، يعتذر ولا يمشي فحالو”، منتقداً ما وصفه بـ”صمت الحكومة تجاه قضايا حساسة تمس المواطنين بشكل مباشر، وفي مقدمتها غلاء الأسعار”.

وتعليقا منه على الارتفاع الكبير في أثمان المواشي واللحوم، قال رئيس الحكومة الأسبق: “إذا كان الغلاء من قضاء الله وقدره، فالمغاربة كيتفهمو وكيصبرو، لكن إلا كان فيه الريع والاحتكار، فهنا خاص رئيس الحكومة يهضر”.

ابن كيران، كشف أيضا في اجتماع أمانة حزبه، أن  التقرير السياسي الذي ناقشته الأمانة العامة، استعدادا للمؤتمر الوطني الأسبوع المقبل، كان مليئاً بما سماه “التقريع والنقد للحكومة”، مضيفاً: “ما يمكنش نستدعيو رئيس الحكومة ويسمع غير التقريع مباشرة… كون دارت شي حاجة مزيانة، كون قلناها”.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

tototiti منذ 4 أسابيع

le doigt dans l'oeil

Mohamed منذ شهر

شر البلية ما يضحك، كل ما فعلته من ويلات بالشعب المغربي خلال فترة حكمك كوزير اول وما زلت تريد ان تعود القيادة. اعقمت ارحام المغربيات لهذه الدرجة؟ الا تستحي من نفسك؟ مذا ستقول لربك غذا يا بن كيران ؟ الا تخشى المسؤولية ؟

محمد المصباحي منذ شهر

البجيدي طرف في اللعبة و ساهم و يساهم بشكل سلبي في إاهاء الطبقة الشعبية عن مطالبها الأساسية بسلكه سياسة الحلقة و الشعبوية. البجيدي هو من أجهز أولا على الطبقة المتوسطة و أفرغ حراك حركة 20 فبراير من محتواها و منح صكوك الغفران المفسدين تحت يافطة على الله عما سلف و أجهز على مدخرات الموظفين ليمنح فيما بعد تقاعدا سمينا لرئيس حزبه من أموال دافعي الضرائب.

التالي