انتصر الجيش الملكي بهدفين نظيفين على اتحاد يعقوب المنصور، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، لحساب الجولة الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأ الوافد الجديد اتحاد يعقوب المنصور مشواره في القسم الاحترافي الأول، وكله آمال في تحقيق نتيجة إيجابية في ظهوره الأول، في الوقت الذي دخل الجيش الملكي اللقاء بهدف افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير المواجهة بالطريقة التي يريدها، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع توالي الدقائق، خصوصا وأن العساكر تنتظرهم مباراة صعبة أمام الرجاء الرياضي نهاية الأسبوع الجاري، قبل الدخول في غمار منافسة دوري أبطال إفريقيا.

وعمل الحارسان أحمد رضا التكناوتي، واسماعيل سياد، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه.

وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تتجه للنهاية، تمكن اتحاد يعقوب المنصور من افتتاح التهديف في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب أشرف زين، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود تسلل، لينتهي بذلك الشوط الأول على وقع البياض.

وتبادل الجيش الملكي واتحاد يعقوب المنصور الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق التكناوتي وسياد في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الجيش الملكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 57 عن طريق اللاعب محمد ربيع حريمات، ليجد اتحاد يعقوب المنصور نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، حيث كثف من هجماته لبلوغ مراده، إلا أن قلة تركيز لاعبيه حالت دون تحقيق المبتغى.

وحاول اتحاد يعقوب المنصور الوصول إلى شباك محمد رضا التكناوتي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له بغية إدراك التعادل، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي واصل الجيش الملكي مناوراته أملا في إضافة الهدف الثاني، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 79 بفضل اللاعب يوسف الفحلي، منهيا به المباراة بانتصار فريقه بهدفين نظيفين.