وجه الملك محمد السادس، بصفته أمير المؤمنين، رسالة إلى المجلس العلمي الأعلى، دعا فيها إلى إحياء الذكرى المشرقة لمرور 15 قرنًا على ميلاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
وقد تلا الرسالة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال اجتماع عقد اليوم بمقر المجلس العلمي الأعلى، حيث شدد الملك على أن المناسبة تقتضي القيام بأنشطة علمية وإعلامية وازنة، من شأنها أن « تثلج الصدور وتبث معاني السيرة النبوية الشريفة في النفوس ».
وتضمنت الرسالة الملكية عددًا من المحاور العملية، من أبرزها:
إلقاء دروس وندوات في المدارس والجامعات لتقريب السيرة النبوية من الأجيال الصاعدة.
إطلاق تواصل إعلامي رصين للتعريف بمناقب الرسول صلى الله عليه وسلم ومكانته في تاريخ الإنسانية.
إبراز أن أعظم ما جاء به الرسول الكريم هو دين التوحيد، باعتباره أساسًا لتربية الأجيال على التحرر من الأنانية في حياتهم الفردية والجماعية.
التعريف بالدور التاريخي للملوك العلويين في صون السيرة النبوية والمحافظة عليها.
إحياء الاهتمام بكتاب « الفتوحات الإلهية في أحاديث خير البرية » باعتباره من النفائس التي تعكس عمق التراث النبوي.
وأكدت الرسالة الملكية أن هذا الاحتفاء يمثل فرصة لتجديد العهد مع السيرة العطرة، وتربية الناشئة على قيمها.