التوفيق: إذا استجاب الناس لخطة "تسديد التبليغ" ستخف عنهم كلفة المعيشة.. هذا شيء عُجاب (فيديو)

17 سبتمبر 2025 - 09:30

لم يُفَوِّت أحمد التوفيق فرصة إلقائه كلمة في حفل « ليلة المساجد » في وقت متأخر من ليلة أمس، دون أن يتحدث عن خطة « تسديد التبليغ »، التي تسعى إلى تقليص الهوة بين الدين والتدين من خلال برنامج يشمل خُطبًا موحدة داخل المساجد، مؤكدا أن « علماء المملكة الشريفة قد دخلوا منذ ما يزيد عن سنة في تجديد لإصلاح التدين، سموه تسديد التبليغ، وهو برنامج ينطلق من المساجد ».

واعتبر التوفيق أن « برنامج العلماء هذا، يريد أن يؤكد على أن يتحمل كل الناس مسؤولية  في حال التدين، أفرادًا وجماعات ودولة »، مضيفا: « العلماء يبشروننا ويقولون: إذا استجاب الناس لهذا الإصلاح في التدين انطلاقا من المساجد، فإن كلفة الحياة والمعيشة ستخف عنهم، أفرادًا وعائلات وجماعات ودولة، هذا شيء عُجاب، هذا شيء جديد، سيكون انطلاقا من المساجد إن شاء الله، وسيُحسب لمن بنى المساجد أجر ذلك يوم القيامة ».

وأضاف وزير الأوقاف: « مساجد المملكة ستقوم بعملية تجديدية في قضية التدين، ستكون مثالية في مجموع العالم الإسلامي، لن تبقى المساجد فقط يُتلى فيها القرآن، وإنما ستكون ليتعلم فيها القرآن ويخرج منها القرآن سلوكًا وسيرة لكل الناس، ووفاءً بالعقود، وغير ذلك من الأخلاق التي بُعث لإتمامها صاحب الرسالة الخالدة صلى الله عليه وسلم ».

وقال أيضا: « نريد أن تكون هذه السنة انطلاقة جديدة لدور المساجد التي تُنفق فيها الأموال، تُنفق على أساس نية المحسن، والله تعالى يرانا ويجازي كل من أنفق. نريد أن تكون المساجد منارات لإصلاح أخلاقنا في شوارعنا وفي متاجرنا وبإخلاص عملنا كعمال وعاملين، وإصلاح خدماتنا وتجارتنا، نريد أن تكون المساجد منارة يخرج منها نور القرآن، وهداية تصلح بها العائلة، وتتم بها المعاشرة الصالحة بين الأزواج ».

وتابع المسؤول الحكومي: « نريد أن تكون مساجدنا نموذجًا لهذا الإصلاح الجذري، إصلاح التدين في أخلاق القرآن انطلاقًا من المساجد، يُسهم فيه العلماء والقيمون الدينيون والمرشدون والمرشدات والوعاظ، ويسهم فيه كل الناس ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *