سجل حزب التقدم والاشتراكية، الأربعاء، « تصاعُد الاحتجاجات الاجتماعية، بسبب الأوضاع الاجتماعية، في أوساط مجتمعية مختلفة وفي مجالات ترابية عديدة »، مشيرا إلى « خطابٌ حكومي في وادٍ وواقع معيشي للناس في وادٍ آخر »
وحذر حزبُ التقدم والاشتراكية الحكومةَ من « تداعيات إمعانها في إنكار غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية لمعظم الأسر المغربية ».
ودعا الحزب الحكومة، إلى « تجنُّبِ استفزاز الرأي العام عبر ادِّعاءِ إنجاز كل شيء وبشكلٍ غير مسبوق، والحقيقة أن حصيلتها فاشلة ومُحبِطَة على مُجمل المستويات ».
وعبر حزبُ التقدم والاشتراكية عن « أسفه إزاء الخروج الإعلامي، الباهت والمُخَيِّب والرَّتيب، لرئيس الحكومة، مؤخراً ».
، كما أبدى الحزب « استغرابه لكون هذا الخروج لم يأتِ بأيِّ جديد فيما يتعلق بالحلول المنتظرة لأيِّ معضلة من المعضلات التي تُواجِهُ المواطنات والمواطنين، بقدر ما كرَّسَ خطاب التبرير، والتعالي، والارتياح الزائد، والرضى المفرط عن الذات، وادعاء تحقيق إنجازات خارقة يُفَنِّدُها الواقع ».
لذلك، يضيف البيان، « فإنه خروجٌ إعلاميٌّ بلا أي قيمةٍ مُضافة، لكونه بَرهَنَ فعلاً على أنَّ تصريحاتِ رئيس الحكومة في وادٍ والواقع المعيشي للناس في وادٍ آخر ».