حجز أولمبيك آسفي مقعدا له في الدور التمهيدي الثاني المؤهل لدور المجموعات، عقب انتصاره على نيجيليك الرياضي من النيجر بخماسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب إياب الدور التمهيدي الأول من كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وبدأ القرش المسفيوي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب محمد شملال، تقدم بعثر أوراق نيجيليك الرياضي، الذي كان يود التسجيل أولا، للعودة في أجواء اللقاء، بعد الهزيمة في لقاء الذهاب بهدف نظيف، علما أن المنتصر سيتأهل للدور التمهيدي الثاني، لمواجهة الملعب التونسي.
وفي الوقت الذي كان نيجيليك يبحث عن التعادل، باغته أولمبيك آسفي بالهدف الثاني في الدقيقة 30 عن طريق اللاعب حمزة السمومي، ليصبح الفريق القادم من النيجر مطالبا بتقليص الفارق أولا، ثم التعادل في المباراة، للبحث عن هدفين آخرين بعد ذلك، لحجز مقعد له في الدور الموالي، وهو الأمر الذي يعتبر صعبا، في ظل اندفاع وسيطرة القرش المسفيوي على اللقاء منذ صافرة الحكم.
وواصل أولمبيك آسفي مهرجان أهدافه، بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 35 عن طريق اللاعب موسى كوني، الذي قرب فريقه أكثر من بلوغ المرحلة المقبلة، من أول مشاركة قارية للفريق، في الوقت الذي لم يستطع نيجيليك فرض أسلوب لعبه، علما أنه فقد كل فرصه للتواجد في قادم الأدوار، حيث تواصلت الأمور على ما هي عليه، إلى غاية الوقت بدل الضائع، الذي شهد إضافة الهدف الرابع من المسفيويين بفضل صلاح الدين الرحولي، منهيا به الجولة الأولى بتقدم فريقه بهدف نظيف.
وتبادل جينيليك الرياضي وأولمبيك آسفي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول من قبل الفريق القادم من النيجر، لتقليص الفارق، وأملا في إضافة الهدف الخامس من طرف القرش المسفيوي، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق الحارسين في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وحسم التأهل لقادم الأدوار.
وتمكن أولمبيك آسفي من إضافة الهدف الخامس في الدقيقة 72 برأسية اللاعب الشرقي البحري، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، سواء من الضيف أو الفريق المسفيوي، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء أمين الكرمة بخماسية نظيفة على الفريق القادم من النيجر، وبستة أهداف نظيفة في مجموع المباراتين « ذهابا وإيابا »، تأهل على إثرها للدور الموالي لمواجهة الملعب التونسي.
