بعد أحداث العنف التي وقعت في عدد من المدن ووقوع وفيات في القليعة، أطلقت حركة Z212، على منصتها حوارا مفتوحا بين أعضائها حول مآل حركة الاحتجاجات بعد هذه التفاعلات. وقد اظهر النقاش بروز رأيين الأول يدعو إلى توقيف الاحتجاجات بسبب التخريب الذي رافق الاحتجاح والثاني يدعو إلى مواصلة الاحتجاجات ولكن بعيدا عن الأماكن الشعبية حتى تحقيق المطالب.
وبعد نقاشات دامت ساعات تابعتها اليوم 24 تم إطلاق تصويت على ثلاثة خيارات:
الأول: الخروج يوم الخميس « لكن في أماكن حضرية غير شعبية » مثل الساحات الكبيرة أو الأحياء الراقية لتفادي حدوث وفيات أو مشاكل قوية مع القوات الأمنية.
الثاني: عدم الخروج إلى الشوارع، والاكتفاء بالتظاهر من الشرفات والأسطح كوسيلة سلمية وآمنة للتعبير.
الثالث: عدم الخروج أو التظاهر إطلاقاً، وجعل يوم الخميس حداداً على الأرواحالمفقودة وتفادياً لأي عنف أو مواجهات.
ولازال التصويت جاريا إلى هذه اللحظة فيما تظهر المعطيات الأولية في صبيحة اليوم أن هناك تنافسا بين رأيين الأول يدعو لعدم الخروج والثاني يدعو إلى الخروج الخميس مع تفادي الأماكن الشعبية.