مونديال الشباب: المنتخب المغربي ينهي دور المجموعات بهزيمة أمام المكسيك

04 أكتوبر 2025 - 22:53

انهزم المنتخب الوطني المغربي بهدف نظيف أمام المكسيك، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب “إستاديو إلياس فيغيروا براندر”، بمدينة فالبارايسو، لحساب الجولة الثالثة « الأخيرة » من دور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة الشيلي 2025.

ودخل أشبال الأطلس المباراة في جولتها الأولى، بطموح تحقيق الانتصار، لتأكيد صدارتهم، واختتام دور المجموعات بالعلامة الكاملة « تسع نقاط »، في الوقت الذي بدأها المكسيك بهدف الفوز، لحسم تأهله إلى ثمن النهائي، دون انتظار نتيجة لقاء إسبانيا والبرازيل، الذي يلعب في الوقت ذاته، علما أن محمد وهبي اختار الاعتماد على التشكيل الاحتياطي، بعد ضمان التأهل مسبقا.

وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك إيمانويل أوشوا، بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، بحثا عن الهدف الأول، دون تمكنه من تحقيق المبتغى، جراء تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، بينما واصل المكسيك مناوراته، أملا في زيارة شباك ابراهيم غوميس، إلا أن تصديات هذا الأخير منعت بطل الكونكاكاف من التقدم في النتيجة، لتستمر الأمور على ما هي عليه دون أي جديد يذكر، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل السلبي صفر لمثله.

وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن المنتخب المكسيكي من افتتاح التهديف في الدقيقة 51 عن طريق اللاعب جيليبيرطو مورا من ضربة جزاء، معيدا منتخب بلاده إلى الوصافة بسرعة، بعدما فقدها لدقائق، جراء تقدم إسبانيا بهدف نظيف على البرازيل، في الوقت الذي حاول المنتخب الوطني المغربي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، للعودة في أجواء اللقاء.

وكثف المنتخب الوطني المغربي من هجماته، أملا في إحراز التعادل للعودة في أجواء المباراة، ومن ثم محاولة البحث عن هدف الانتصار، الذي سيجعله ينهي دور المجموعات بالعلامة الكاملة « تسع نقاط »، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، فيما استمر لاعبو المكسيك في مناوراتهم بين الفينة والأخرى لزيارة شباك غوميس للمرة الثانية، لحسم النتيجة والتأهل، خصوصا مع تقدم إسبانيا على البرازيل.

واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بحثا عن التعادل من قبل المنتخب الوطني المغربي، والهدف الثاني من طرف المكسيك، دون تمكن أي منهما من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع كذلك أي جديد، ما جعل المباراة تنتهي بانتصار رفاق ماطيو ليفي بهدف نظيف، رافقوا على إثره الأشبال إلى ثمن النهائي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *