علم « اليوم 24 » من مصادر طبية، أن سيدة حامل تنحدر من جماعة سيدي بوسحاب بإقليم اشتوكة آيت بها، توفيت صباح اليوم في مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير.
ووفق المعطيات التي حصل عليها الموقع، تم نقل السيدة الحامل أولا إلى المستشفى الإقليمي لاشتوكة آيت بها، حيث ولدت السيدة طفلة في صحة مستقرة، ليتم تحويلها إلى المستشفى الجهوي بأكادير بعد تعرضها لنزيف دموي.
وووفق مصدر طبي، توفيت المرأة الحامل داخل مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير، في غياب معطيات عن نوع التدخل الطبي الذي تعرضت له في المستشفى، وتسلمت الأسرة الجثة قصد الدفن.
وحاول « اليوم 24 » الاتصال بمسؤولين في الوزارة محليا ومركزيا، إلا أن هواتفهم ظلت ترن دون رد.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أبلغت، عددا من العاملين في مستشفى الحسن الثاني بأكادير بقرار توقيفهم المؤقت عن العمل، وبلغ عدد الموقوفين 17 إطاراً صحياً، من بينهم أطباء وممرضون وقابلات.
مصادر من داخل المستشفى، قالت إت التوقيفات في صفوف الأطر الصحية خلفت حالة من الارتباك داخل المستشفى، بسبب عدم تعوضهم من جهة، ثم لتخوف الأطر الصحية من قرارات تشملهم أثناء مزاولتهم لواجبهم المهني.
وجاء القرار استناداً إلى تقرير صادر عن المفتشية العامة للوزارة، التي فتحت تحقيقاً داخلياً بخصوص تسجيل وفيات في صفوف النساء الحوامل مطلع الشهر الماضي.
ويتعلق الأمر بتوقيف مؤقت عن العمل يشمل 4 ممرضي تخدير وإنعاش، و9 قابلات، و2 من الأطباء المتخصصين في التخدير والإنعاش، إضافة إلى طبيبين متخصصين في أمراض النساء والتوليد.
