بعد تهديده بفضح “مسرحية مستشفى أكادير”.. الدكتور فاريسي يعلن تجاوب وزارة الصحة مع مطالبه

09 أكتوبر 2025 - 14:00

بعدما خرج الدكتور أحمد فاريسي الطبيب في مستشفى الحسن الثاني بأكادير في تدوينة له من خلال خاصية »ستوري » ليلة أمس على حسابه في إنستغرام، مهددا وزير الصحة بفضح ما أسماه بـ »المسرحية » التي يشهدها حاليا مستشفى الحسن الثاني بأكادير، وإعلانه عن إمهال الوزارة  72 ساعة للتراجع عن إيقاف زملائه الأطر الطبية والصحية بالمستشفى، عاد المعني بالأمر صباح الخميس إلى التعبير عن تفاعل الوزارة مع طلبه بشكل إيجابي.

وقال فاريسي قبل لحظات عبر حسابه في إنستغرام، إن وزارة الصحة تجاوبت بشكل إيجابي مع مطلبه، قائلاً: « تجاوب إيجابي من طرف وزارة الصحة، بعد زيارة المسؤول عن الموارد البشرية الذي قدم مشكورا من الرباط، والذي سيعقد اجتماعا مع ممثلي الأطباء المقيمين بالمديرية الجهوية للصحة بأكادير ».

غير أن الدكتور لم يكشف أي تفاصيل إضافية عن مدى استجابة الوزارة لمطلب التراجع عن توقيف زملائه الأطباء والأطر الموقوفة يوم أمس الأربعاء.

يأتي هذا الجدل الذي أثاره الدكتور، الذي يحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حوالي أسبوع من نشره مقطع فيديو على حسابه في إنستغرام، ثمَّن من خلاله تدخل وزير الصحة والحماية الاجتماعية لإعادة الحياة إلى مختبر التحليلات الطبية داخل المستشفى، والذي يمكِّن المرضى من تسريع استصدار التحليلات الطبية في الحين، دون اللجوء إلى القطاع الخاص.

وأشار أيضا إلى استقدام عدد من التجهيزات الطبية وجهاز السكانير مباشرة بعد خروج المواطنين للاحتجاج بسبب تردي خدمات المستشفى.

ويعيش المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير على وقع احتقان جديد في صفوف الشغيلة الصحية، بعد توصل 17 إطارًا طبيًا، من بينهم أطباء وممرضون وقابلات، بإشعارات توقيف عن العمل يوم أمس الأربعاء.

وجاء القرار استنادًا إلى تقرير صادر عن المفتشية العامة للوزارة، التي فتحت تحقيقًا داخليًا بخصوص تسجيل وفيات في صفوف النساء الحوامل مطلع الشهر الماضي.

ويتعلق الأمر بتوقيف مؤقت عن العمل يشمل 4 ممرضي تخدير وإنعاش، و9 قابلات، وطبيبين متخصصين في أمراض النساء والتوليد، إضافة إلى طبيبين متخصصين في التخدير والإنعاش.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *