ارتقى الوداد الرياضي إلى المركز الثالث عقب انتصاره بهدفين نظيفين على اتحاد طنجة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، بالدار البيضاء، لحساب الجولة السابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء محمد أمين بنهاشم المباراة في جولتها الأولى من دون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب حمزة هنوري، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق هلال الطير ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، خصوصا وأنهم يودون الهروب أكثر من أسفل الترتيب، قبل توقف البطولة، لفسح المجال للمنتخب المغربي الرديف والأول، لخوض منافستي كأس العرب، وإفريقيا.
وفي الوقت الذي كان اتحاد طنجة يبحث عن التعادل، باغثه الوداد الرياضي بالهدف الثاني في الدقيقة 39 عن طريق اللاعب وليد ناسي، ليصبح فارس البوغاز مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم محاولة تعديل النتيجة، وهو ما لم يتمكن منه، في ظل غياب النجاعة الهجومية، فيما لم يستطع رفاق أمرابط زيارة شباك أمين الوعد للمرة الثالثة، بالرغم من المحاولات السانحة للتهديف التي أتيحت له، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء بنهاشم بهدفين نظيفين.
وتبادل الوداد الرياضي، واتحاد طنجة، الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن تقليص الفارق من قبل فارس البوغاز، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من قبل رفاق لورش، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بنعبيد والوعد في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار.
وتفنن لاعبو فارس البوغاز والوداد في تضييع الفرص السانحة للتهديف فيما تبقى من دقائق، نتيجة تسرعهم في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بينما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، باستثناء طرد لاعب المارد الأحمر غيليرمي فيريرا دي أوليفيرا في الدقيقة 85، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق حكيم زياش بهدفين نظيفين.
وفي مباراة أخرى جرت أطوارها في الوقت ذاته، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، لحساب الجولة السابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، قلب حسنية أكادير تأخره بهدف أمام الفتح الرياضي إلى فوز بهدفين لهدف.
وافتتح الفتح الرياضي التهديف في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب أنس سرغات، ليحاول بعدها حسنية أكادير إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، جراء قلة تركيز لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء سعيد شيبا بهدف نظيف.
وبحث الفتح الرياضي عن هدف ثانٍ يحسم به اللقاء لصالحه، غير أن محاولاته باءت بالفشل أمام صلابة دفاع حسنية أكادير ويقظة حارسه، وفي المقابل، لم يفقد الفريق السوسي الأمل، حيث واصل ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة، إلى أن تمكن من إدراك هدف التعادل في الدقيقة 85 بفضل اللاعب بابا بيلو إلو، فيما تكفل جمال طاشطاش بالهدف الثاني، منهيا به اللقاء بانتصار فريقه بهدفين لهدف.
