اشتكت مديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل من تأخر المصادقة على ميزانية المكتب مما أثر سلبا على مشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس. وتحدث بيان للمكتب نشره على موقع الرسمي، عن تأخر انعقاد اجتماعات مجلس الإدارة والمصادقة على الميزانية السنوية « ما عرقل تنفيذ المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وفي مقدمتها تلك المرتبطة بخارطة الطريق لتطوير التكوين المهني ». هذا علما أن وزير التشغيل يونس السكوري هو رئيس مجلس إدارة المكتب.
وحسب بيان المكتب، فإن التأخر في تفعيل الميزانية بعد المصادقة عليها انعكس سلبا على دينامية المؤسسة. فعلى سبيل المثال، وبالنسبة لسنة 2025، وإلى حدود 7 نوفمبر، لم يتوصل المكتب بأي دفعة من الغلاف المالي المستحق لتنزيل برنامجه السنوي، الذي صادق عليه مجلس الإدارة خلال شهر أبريل، أي بتأخير دام أربع أشهر منذ بداية السنة المالية، والذي يُقدّر بمليار و500 مليون درهم لتنفيذ البرنامج السنوي من جهة وبرنامج مدن المهن والكفاءات.
وحسب البيان فان « هذا البرنامج الذي عانى من توقف دام 14 شهرًا » لعدم انعقاد لجنة القيادة وذلك رغم تدخّل وزارة المالية في مناسبتين على الأقل لتسريع عقدها، « ولولا ترخيص مالي استثنائي من السيد رئيس الحكومة مشكورًا لاستكمال البرنامج »، لما أمكن التقدّم في تنفيذ هذا البرنامج الملكي بافتتاح مدينة المهن والكفاءات بجهة الداخلة–وادي الذهب وبرمجة مدن المهن والكفاءات بكل من جهتي مراكش-آسفي وكلميم-واد نون برسم الموسم التكويني الحالي ليبلغ بذلك عدد مدن المهن والكفاءات 10 مدن على ال 12 مدينة المرتقب إطلاقها في هذا البرنامج.