تستعد مدينة الدار البيضاء لاستضافة النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي « ديجيتال ناو » خلال الفترة من 10 إلى 12 دجنبر المقبل، بالمركز الدولي للمعارض بعين السبع.
وتحظى هذه النسخة برعاية عدة وزارات، منها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزارة الصناعة والتجارة والخدمات الرقمية، ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، كما تقام بشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية معنية بالابتكار والتحول الرقمي.
ويقول المنظمون، إن « الحدث الذي أصبح مرجعا أساسيا للتحول الرقمي وريادة الأعمال في المغرب والقارة الإفريقية »، و »يمثل الحدث منصة استراتيجية للتواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء التقنيين، ويتيح تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال رقمنة الأعمال والخدمات ».
وتنعقد هذه النسخة تحت شعار « تحوّل الشركات ونموها في إفريقيا: مرونة وصناعة الأثر »، بهدف « تمكين الشركات المغربية والإفريقية من تبني أحدث أدوات وتقنيات التحول الرقمي، واستكشاف فرص الابتكار والتوسع التجاري، مع تعزيز تنافسيتها محليا ودولياً ».
ومن المتوقع أن تشهد الدورة الحالية مشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك، و50 متحدثا، وأكثر من 200 عارض، مع تنظيم 8 جلسات نقاشية و4 ماستر كلاس، بالإضافة إلى فعاليات TechTalent وسهرة رسمية.
كما تم تخصيص فضاءات للشركات الناشئة، وجناح إفريقي، ومنطقة للقاءات الثنائية، لتسهيل لقاءات التواصل بين الشركات والمستثمرين، ما يعزز فرص التعاون والشراكات المبتكرة.
وينظم المؤتمر من قبل نادي المسيرين بالمغرب (CDD)، الذي يضم أكثر من 8000 عضو في 12 منطقة بالمملكة، ويجمع أكثر من 100 شريك، و10 دوائر أعمال، و80 لقاء تواصليا، و4 مؤتمرات دولية، مع حضور ممثلين عن 30 دولة عبر منصاته الرقمية.
وقال إدريس الضريف، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، « نسعى من خلال Digital Now إلى خلق بيئة ديناميكية تجمع رواد الأعمال والخبراء والمستثمرين، لتمكين كل شركة من تبني أدوات وتقنيات التحول الرقمي ».
وأضاف المتحدث، « نطمح لأن تكون هذه النسخة الخامسة محطة هامة لتعزيز ريادة الأعمال الرقمية في المغرب وإفريقيا، مع توفير فرص للتواصل والتعلم وبناء الشراكات بين جميع الفاعلين ».
ويسعى نادي المسيرين بالمغرب، من خلال تنظيمه للمؤتمر، إلى « تعزيز الابتكار وتطوير قدرات أعضائه المهنية، وتهيئة بيئة أعمال متقدمة تربط الفاعلين الاقتصاديين محليا ودوليا، بما يسهم في دعم الاقتصاد الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة على المستويين الوطني والقاري ».