نفى دفاع الوزير السابق محمد مبديع المعتقل منذ حوالي ثلاث سنوات بشكل قاطع ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول كونه المالك للبناية والعقار الكائنين ببوسكورة، المعروفين إعلاميًا بـ »الكريملين »، والتي تم هدمها لمخالفة قوانين التعمير مؤكّدًا أن هذه الادعاءات « لا تمت للحقيقة بصلة » و »مجرد افتراء وكذب ».
وأوضح الدفاع أن مبديع يستنكر ما وصفه بـ »الحملة » التي تستهدفه وهو في السجن عبر نشر ادعاءات واتهامات لا أساس لها، مؤكّدًا أنه يحتفظ بحقه الكامل في مباشرة جميع الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في التشهير به أو الافتراء عليه.
وأضاف المصدر أن عملية معاينة وتوثيق المنشورات « المغرضة » جارية حاليًا في أفق اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة، مشددًا على أن مبديع واعٍ بحجم الضرر ومحاولة توجيه الرأي العام عبر حملات التضليل.
ووجّه الدفاع شكره للمنابر الإعلامية « الجادة » التي تتابع أطوار محاكمة مبديع وتنقلها بـ »المهنية والموضوعية المطلوبة »، بعيدًا عن الإثارة والتضليل.