رجاء غانمي: التتويج الحقيقي هو تهنئة الملك

07 سبتمبر 2014 - 13:45

توصلت  ببرقية تهنئة من الملك محمد السادس بمناسبة تتويجك بلقب أحسن طبيبة عربية في العالم، كيف تلقيت هذه التهنئة؟
طبعا تلقيتها بفرحة غامرة، فالتتويج الحقيقي هو برقية التهنئة التي توصلت بها من الملك محمد السادس، والتي أعتبرها أغلى شيء حصلت عليه في مساري.

تتويجك بلقب أحسن طبيبة عربية في العالم تم بعد مشاركتك في استطلاع نظمته المجموعة العربية في لندن، كيف تم ترشيحك؟
لم أسع للمشاركة في الاستطلاع، ولكنه تم عن طريق لجنة انتقاء تقوم بالبحث عن الأطباء المتميزين أصحاب المسارات المثيرة للاهتمام، وقد تم اختياري إلى جانب أسماء أخرى، وتم الاتصال بي لأضع ملف ترشيحي الذي خضع لتمحيص ودراسة من طرف اللجنة، قبل أن يتم إخضاع جميع الأسماء المرشحة لاستطلاع شارك فيه أناس من أنحاء العالم، بعد ذلك تم اختيار الفائز من طرف لجنة مختصة استناد إلى عدد النقاط التي حصل عليها المرشحون.

هل كنت تتوقعين الفوز؟
كان الأمر تحديا بالنسبة إلي، وأنا مؤمنة بأن الاجتهاد والمثابرة يؤتيان ثمارهما، والحمد لله أنا أتوفر على مسار غني وأشتغل ليل نهار، وأبحث على الدوام، ويغريني كل جديد، كما أنني أشتغل على جبهات متعددة، وكان لدي إيمان قوي أنني قد أتوج باللقب.

أنت طبيبة وفاعلة جمعوية ومناضلة سياسية، ما هي الصفة التي تفضلينها أكثر؟
طبعا أعتز كثيرا بصفة الفاعلة الجمعوية، لأن العمل الجمعوي يجعلني في احتكاك وتواصل دائمين مع الناس، وهذا أكثر شيء أحبه وأعمل عليه منذ سنوات، كما أن العمل الجمعوي، خصوصا حين يقترن بعمل الطبيب، يكون له وقع وأثر مهمين.

أنت مناضلة سياسية في صفوف حزب التقدم والاشتراكية، أليس لديك طموح لدخول البرلمان أو حتى الوصول إلى الحكومة في يوم من الأيام؟
شخصيا، أنظر إلى العمل السياسي من الجانب الجمعوي، طبعا لدي طموح في التقدم على هذا المستوى، لسبب بسيط هو أن المناصب أحيانا تسمح بإنزال المشاريع على أرض الواقع. لكن عموما، وكما أسلفت، العمل الجمعوي هو الأهم بالنسبة لي، وأنا أجد شخصيتي فيه أكثر من أي شيء آخر.

ما هو طموحك التالي بعد فوزك بلقب أحسن طبيبة عربية في العالم؟
هذا اللقب بالنسبة لي مسؤولية كبيرة تفرض علي تقديم كل ما أستطيع في المجالات التي تفوقت فيها، والتي بفضلها تمكنت من الفوز باللقب. سأعمل أكثر في مجالات البحث العلمي والتأليف والتوعية الصحية.. وغيرها من المجالات التي أعتز بالعمل عليها، والتي أتمنى أن أقدم شيئا مهما ومفيدا فيها.

 

كلمات دلالية

الملك محمد السادس
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي