عن الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية

04 نوفمبر 2014 - 15:28

في زمن تشجيع العلم و البحث و تثمين مجهودات كل طلابه، تأبى الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية تأكيد الاستثناء الذي نهجته منذ مدة باعتمادها العديد من التدابير الاعتباطية و الاقصائية في ضرب سافر لكل الأعراف. 
نعرف جميعا ان للمؤسسات الجامعية نظامها الخاص عززه القانون 01-00 و من بين ما تتمتع به هذه المؤسسات هو استقلاليتها، كما ان لمجالسها حق اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة و تستجيب لوضعية المؤسسة و حاجياتها. 
لكن أن تكون بعض القرارات مجحفة لحد كبير فهذا ما يدفع إلى طرح تساؤل كبير: هل هذه القرارات تؤخذ من طرف مجلس او لجنة مكونة ممن يمكن اعتبارهم نخبة البلد، أساتذة التعليم العالي، أم ان الأمر تتدخل فيه عوامل أخرى تجعل من الكفاءة آخر اهتماماتها. 
هذه الكلية الفتية اشتغلت لمدة بعدد جد محدود من الأساتذة آزرهم آنذاك مجموعة من المتعاقدين المشهود لهم بالكفاءة و الجدية و تخرج على ايديهم طلبة أبلوا البلاء الحسن سواء في الدراسات العليا او في بعض الوظائف. لكن من بين القرارات التي فرضتها مرحلة التأسيس و لكن استمرت للأسف إلى اليوم هي رفض تسجيل طلبة الباكالوريا العلمية في المسالك الأدبية و إرغامهم على التنقل إلى كلية الآداب بمكناس (التابعة لنفس الجامعة) للاستفادة من حق التمدرس. القرار الثاني هو اشتراط باكالوريا “جديدة” و كان لهذه الشهادة تاريخ لانتهاء الصلاحية. 
القرار الثالث و الذي قد يجر الكثير من المشاكل و الاحتجاجات هو ما جرى مؤخراً بسلك ماستر اللغة الفرنسية و الذي اعلن عن نتائج الاختيار الخاصة به يوم الجمعة الأخير. المؤاخدات على اللائحة المعلنة و التي ضمت 60 مرشحا لاجتياز المباراة لاختيار 25 طالبا في الأخير، يمكن إجمالها في ما يلي:
تجاهل مذكرة تنظيمية تقتضي ان يكون عدد المدعوين لاجتياز المباراة هو عشرة أضعاف العدد الذي سيحتفظ به في آخر المطاف و هذا ما لجأ اليه أساتذة اللغة العربية في ما يخص ماستر هذه المادة. 
إقصاء ممنهج لعدد من الباحثين المشهود لهم بالكفاءة و منهم من اشتغل لسنوات طوال بهذه الكلية، أطر خلالها عددا كبيرا من الطلبة. إقصاء هؤلاء حسب ما صرح به احد الأساتذة المنسحبين من اللجنة احتجاجا على منطق اشتغالها هو اعتمادها على معيار السن رغم ان الإعلان عن الماستر لم يحدد سنا معينة و كما هو متعارف عليه فليس هناك سن محدد لولوج سلك الماستر. 
هذا الإقصاء المسنود إلى معايير اعتباطية فيها كثير من السريالية لا تروم الا ان يكون إقصاء لفاعلين قد يشكلون احراجا لبعض ” أساتذة التعليم العالي” و ضربا للمستوى الراقي الذي يجب ان تكون علي

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حسناء منذ 9 سنوات

na3am kalam fi mahalih ana taliba wa dahiya li hada rafd ladi tama bimaslak l9anon falan ana la atamadras likawni shabt lbak dyali 3ala asas anta9il ila cho3bat droit mi rofidto li anani hasila 3ala bacaloria 2013

اسماعيل علوي منذ 9 سنوات

كلام معقول يحتاج من يناضلين من داخل الجامعة وفاعلين مدنيين من خارجها

محمد الفلالي منذ 9 سنوات

المتتبع لشان طلب العلم في الجامعات يحار حيث يجد كل جامعة افرزت شروطا ،ووضعت قيودا امام الطلبة تتعلق بالدراسة والاختبارات وبالقبول والرفض، فحتي الاصلاح المشروع فيه هذه السنة بعد استنفاد ماسمي بلموديل يتخبط فيه الطلبة فلايدرون ما حصلوا عليه من االنجاح في الموديلات السابقة وما هم مطالبين به اليوم او في الباقي من استكمال الا جازة ، ان معرفة الطالب لما يجب عليه خلال السنة الجامعية بمثابة رسم للطريق تحديد للهدف لان معرفة الهدف يساعد علي الوصول الي نقطة النهاية والنجاح كما يقول المربي ماجرن،

محمد منذ 9 سنوات

ندعو كافة هيئات المحتمع المدني الغيورة، وكافة نواب المواطنين بالمنطقة، المحليين منهم والبرلمانيين، والمثقفين، الذين تبتئس حالهم على مصيرأبناء المنطقة إلى البحث عن كل وسائل الضغط على الجهات المعنية والوصية على القطاع لتسريع بناء الكليات العلمية والأدبية والحقوق والاقتصاد وسائر المعاهد والمدارس التي تستحقها جهة درعة تافيلالت (مستقبلا) بدلا من التباكي على مصير طالب هنا وآخر هناك الحلول يجب أن تعم الجميع،هذا هو أحد أبواب الحل في نظري،أما الكلية المتعددة التخصصات بمواردها الحالية وبنيتها التحتية لا تليق لا بالطالب ولا بالاطر الادارية والبيداغوجية لأي مؤسسة أكاديمية.

safa منذ 9 سنوات

Et sans oublier aussi , si le candidat ou la candidate est marié(é) sera exclu aussi, sous prétexte, qu'il ou elle aura une responsabilité ainsi qu'il ou qu elle soit pas disponible..... ou somme c'est du n importe quoi

التالي