شارك مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، في بداية هذا الشهر، في الدورة العاشرة لمؤتمر وزراء الإعلام والاتصال في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي احتضنته العاصمة الإيرانية طهران.
وحسب مصدر عليم، فقد أثارت مشاركة الوزير الإسلامي شخصيا في هذا اللقاء غضب الخارجية المغربية، و«حتى غضب جهات أخرى» لأن الخلفي، وهو وزير اتصال وناطق رسمي باسم الحكومة، يعلم جيدا أن العلاقات بين الرباط وطهران مقطوعة منذ أكثر من خمس سنوات، وذهاب الوزير بنفسه إلى طهران في هذه الظروف، وإن كان ذلك للمشاركة في لقاء لمنظمة التعاون الإسلامي، فيه تشويش على موقف المغرب، وتابع المصدر نفسه أنه حتى لو كانت مشاركة المغرب ضرورية في لقاء ثانوي، فقد كان على الخلفي، من باب «الاحتراس الدبلوماسي»، أن يرسل أحد موظفي وزارته لتمثيل المغرب.