المغرب يمنع دخُول أسرة مغربية بدعوى أن الأم سورية

ادعو عقلاء هذا البلاد ان ينظروا لهذه الاسرة بعين الرحمة، وان يسارعوا لحل هذا المشكل كيفما كانت التبريرات، فلكل قاعدة استتناء، واعتقد ان حالة هذه الاسرة تدخل في الاستثناء، واعتقد أن المسؤول عن هذا المشكل هو سفير المغرب في السعودية، الذي كان عليه ان يتحرى في قصة هذه الاسرة، ويقدم التأشيرة للزوجة، ولكن للاسف أن المغرب ابتلي بمسؤولين لا يستيقظون الا بعد فوات الاوان، ولايفلحون الا في تطبيق التعليمات، دون ان يتعاملوا مع كل حالة على حدة، ولعل مثل هذه التصرفات الرعناء تسبب الحرج، وتشوه صورة المغرب في العالم، فكيف بالدول الاخرى التي تفعل المستحيل للدود على ابنائها في جميع بقع الارض، ونحن في بلدنا ننشوه سمعة ابنائنا ونعرض عائلاتهم الى الذل والهوان...

ههه فلول جال وزير النقل وتجهيز بالي صوبنا جميع لقناطر أو فالاخر جات شوية دشتى مقارنة مع ادول الأخرى تردم جاع دكشي ألي دارو . أو دب لوزير أتاني دشباب و الرياضة كمالها أجملها جل بالي صوبنا الملعب ضربت شوية دشتى عاود تاني ولا الملعب مسبح سبحان الله أو المغرب معود على شوهة

حسبنا الله و نعم الوكيل. ما ذنبهم؟ ماذا اقترفت أيديهم؟ لو كان زوجها أروبيا لرجع لبلاده بشكل عادي، نرجوا من بن كيران التدخل لاعادة الأمور لمجراها العادي في هذه الحالة و مثيلاتها ما داموا لم يقترفوا ما يخالف القانون.

الشعب المغربي بدأ يستشعر أسلوب استفزازي من قبل حكومته التي اختارها لتدبير شؤونه أصبح يستشعر خضوعه بالإكراه لقوانين لا تؤمن أصلا بالإنسانية تحت شعار الأمن و الأمان للوطن أصبح يستشعر ضعف القوانين البائسة الأن يستفزوننا في و طننا و أراضينا و في القريب سيستفزوننا في بيوتنا إذا كان صمت الشعب المغربي هو جوابه على هذه التجاوزات حسبنا الله هو نعم الوكيل

لو كانت الزوجة راقصة أو ممثلة أو مغنية سورية لشاهدت كل عاهرات الفن المغربي ومنظمات حقوق المرأة متضامنون معها و لا رأيت وزير الثقافة بنفسه يحمل حقيبتها أنصح الزوج أن يغير وجهته الى هولندا أو بلجيكا أو الدول السكندينافية سيستقبلونكم كلاجئين وسيوفرون لكم المسكن والتطبيب والتعليم لأطفالكم مجانا و ستتقاضون أجرا كل شهر حتى تتحسن وضعيتكم إن تلك البلاد يو جد فيها ملوك لا يظلم عندهم أحد كما قال الحبيب المصطفى(ص) عن النجاشي.

ربنا لاتاخدنا بما فعل السفاء

القوانين توضع لتسهيل حياة الناس.......وفي المغرب العكس